اخبار الساعة - صنعاء
ذكرت مصادر مطلعة أن السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين أكد لدى لقاء جمعه بوزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أمس، بان ما يعتمل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسيطرة مسلحي القاعدة على المدينة، بأنها عملية أمنية مرتبة، مشيراً إلى تورط جهات في السلطة بالترتيب للعملية، لافتاً إلى أن الجهات الأمنية والعسكرية بالمدينة ظلت متفرجة أثناء دخول المسلحين إلى رداع، وفقا لما أوردته صحيفة "أخبار اليوم".
والتقى القربي أمس الأربعاء بالمبعوث الاممي جمال بن عمر ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفير الأميركي كل على حدة وذلك بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها القربي ولمح فيها إلى إمكانية تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير المقبل.
المبعوث الاممي لليمن والسفير الأميركي والسفير ميكيليه سيرفونيه دورسو- رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي أكدوا جميعهم لدى لقائهم القربي انه لا يمكن بأي حال من الأحوال تأجيل الانتخابات الرئاسية المبكرة..
وبحسب المصادر تركزت نقاشات السفيرين والمبعوث الاممي في لقاءاتهم القربي على محورين رئيسين؛ احدهما إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها ورفضهم لأي تأجيل وتأكيدهم في هذا المحور بعدم قبول المجتمع الدولي لأي تأجيل، فيما المحور الآخر تم فيه مناقشة تطورات الأوضاع في مدينة رداع بمحافظة البيضاء التي سقطت بأيدي القاعدة؛ حيث أبدى الجميع قلقهم البالغ واستيائهم الشديد من عدم قيام القوات الأمنية والعسكرية بأي دور تجاه الجماعة التي تنتمي لتنظيم القاعدة.
المصدر : مصادر