قالت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء ان الخلافات بين صالح والحوثيين تفاقمت مؤخرا , بعد انزعاج الاخيرين من النشاطات العسكرية للعميد طارق صالح , نجل شقيق الرئيس السابق .
وحصل براقش نت على معلومات حصرية من المصادر المطلعة تفيد بان قيادات جماعة الحوثي عقدت سلسلة اجتماعات لبحث كيفية اغلاق معسكرات التدريب التي افتتحها طارق صالح , وان قرارا اتخذ برفض افتتاح أي معسكرات خارج سلطتهم واشرافهم , واعتبروا ذلك تهديدا لوجودهم خصوصا في العاصمة صنعاء .
واضافت المصادر ان جماعة الحوثي طالبت بتوقف طارق صالح عن تدريب دفعات في معسكر الملصي , واعتبرت ذلك بانه غير شرعي , واكدت انهم وحدهم المخولين بفتح معسكرات التدريب لارسال مقاتلين الى الجبهات .
واشارت المصادر في سياق تصريحها لبراقش نت ان الاحتكاكات الاخيرة التي حدثت مؤخرا بين قوات صالح والحوثيين في السبعين وعطان هي في اطار توجس الجماعة ومحاولة تضييق تحركات صالح ونجل شقيقه طارق .
وحسب المصادر فان قيادات حوثية رفعت تقارير الى زعيمهم عبدالملك الحوثي تقول ان معسكرات طارق صالح تخرج الدفعات وتوزعهم في مناطق عدة داخل صنعاء , وان ما يعلن عن تخرج دفعات لإرسالها الى الجبهات هي للتغطية على النشاط الحقيقي المتمثل بإعادة ترتيب وتجميع القوات الموالية للرئيس السابق صالح , انه تم رصد انتشار لقوات موالية لصالح في مناطق عدة والتمركز قرب جبال مطلة على صنعاء , وكذا زيادة في عدد القوات لصالح في مناطق عدة .
وذكرت ان قيادات في الجماعة تحاول الحصول على إذن من زعيمهم الحوثي بالمواجهة المسلحة مع صالح في صنعاء
مضيفة ان الحوثيين كثفوا من تحركاتهم المعلنة والسرية في المناطق التي يتحرك فيها طارق صالح , قد يلجأون الى عملية مفتعلة للتخلص منه , على غرار ما حدث في جولة المصباحي ومقتل خالد الرضي .
