كشف قائد عسكري في “الجيش الوطني” سبب دفع الشرعية بمقاتليها إلى ما وصفه ب “محارق جبهة نهم” رغم إدراكها بأن تحقيق إنجاز في هذه الجبهة أمر بالغ الصعوبة، ويتطلب استراتيجيات كبيرة.
وقال القائد العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن التحالف أًصبح يعتبر قوات الشرعية عبئا كبيرا على كاهله، لا سيما القوات التابعة لحزب الإصلاح ومؤخرا ضغطت الإمارات على السعودية لاستنزاف قوات الإصلاح بهدف إزالة العوائق أمام تشكيل قوات نخبة ماربية، وحزام أمني في تعز.
ولفت المصدر إلى أن الإمارات تسعى منذ أشهر لتأسيس قوة نخبة مأربية بهدف فرض السيطرة على منابع الغاز في صافر غير أن هذه المساعي ظلت سرية عبر ضباطها المتواجدين في معسكر تدواين بمأرب من شراء ولاءات عدد من المشائخ على رأسهم علي غريب الشبواني، مؤكدا أن الإصلاح بقوته العسكرية هو العائق أمام تشكيل هذه القوة.
وتسعى الإمارات لتجريد لاستنزاف الإصلاح في معارك نهم، وبحسب المصدر فإن قوات الشرعية لا تكاد تقترب من أهدافها في نهم إلا وتكتشف أن هناك استعداد مسبق من قوات صنعاء وهو الأمر الذي يجعل الإمارات في موقع المتهم بتسريب الخطط العسكرية.
ولقي أكثر من 150 مقاتلا من قوات الشرعية” مصارعهم يوم الثلاثاء الماضي بينهم قيادات بارزة فيما أكد المصدر سقوط العشرات اليوم بين قتلى وجرحى.
وقال المصدر إن قوات الشرعية حاولت نفذت 9 زخوفات في محور المنارة والمجاوحة منذ الفجر إلا أن الأخبار الواردة من هناك تشير إلى مقتل وفقدان العشرات، وفشل الزحف حيث كان الحوثيون قد استعدوا ككل مرة.
وسخر الكاتب والمغرد الإماراتي الشهير خالد القاسمي من الحديث عن جبهة نهم والمعارك فيها.
وقال القاسمي في تغريدة رصدها الخبر اليمني” كأني قد سمعت إن جيش الشرعية أحرز تقدم في جبهة نهم اليوم ؟؟؟
مش قبل 4 أشهر أقاموا حفل زواج جماعي وجابوا العفش على الحمار ولا الخبر في جبهة ثانية.
واعتبر القاسمي التقدم نحو صنعاء أكبر كذبة في الحرب وقال: