اخبار الساعة
حذر الكاتب والمفكر الكويتي د. عبدالله النفيسي من انهيار مجلس التعاون الخليجي بسبب الأزمة الخليجية الراهنة، مؤكداً ان الخسارة جراء ذلك ستكون كبيرة للغاية، قائلاً إنّ ورقة هامة بقيت لم تُطرح بعد لإنقاذ مجلس التعاون من الإنهيار .
وقال “النفيسي” إنّ الورقة الهامة المتبقية هي “الدبلوماسية الشعبية”، والمطلوب أن تطوف وفود شعبية مشتركة من الدول الست على كافة القاده الستّه في دول التعاون وتطالبهم بحل هذه الأزمه فورآ والحفاظ على (مجلس التعاون) من الإنهيار؛ لان “خسارتنا ستكون كبيرة للغاية”.
لإنقاذ مجلس التعاون من الإنهيار بسبب هذه الأزمه بقيت ورقه هامّه لم تُطرح بعد وهي ( الدبلوماسية الشعبيه) وفود شعبيه مشتركه من الدول الست تطوف
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) ٤ نوفمبر، ٢٠١٧
على كافة القاده الستّه في دول التعاون وتطالبهم بحل هذه الأزمه فورآ والحفاظ على ( مجلس التعاون) من الإنهيار فخسارتنا ستكون كبيره للغايه .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) ٤ نوفمبر، ٢٠١٧
يُشار إلى أنّه في المادة الرابعة، وعلى رأس أهدافه، ينص النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تأسس عام 1981، على أن المجلس يسعى إلى “تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً الى وحدتها”.
وإن لم تتحقق هذه الوحدة المنشودة، رغم مرور 37 عاماً على تأسيس المجلس السداسي، فإن احتمال إخراج قطر من المجلس، أو تجميد عضويتها، ربما يقود إلى تفكك المجلس، ما يهدد منطقة الخليج بمخاطر وأضرار أكبر من الوضع الراهن، في ظل أزمة خليجية مستمرة منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي.
ومنذ ذلك اليوم يواجه مجلس التعاون، المكون من السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وسلطة عمان، أزمة غير مسبوقة، حيث قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر، علاقاتها مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفي الدوحة، متهمة بدورها الطرف الآخر بمحاولة فرض الوصابية على قرارها الوطني.
ورغم مرور أشهر لم يقدم الرباعي دليلاً على ضلوع قطر في تمويل أنشطة إرهابية، وهو ما أوجد حالة من الانقسام بين شعوب الخليج، التي ترتبط بواقع تاريخي وثقافي واجتماعي مشترك يتجاوز الحدود بين الدول الست.