انتقد الباحث المتخصص بالشأن  الاقتصادي فاروق الكمالي القرار الذي اصدره التحالف بقيادة السعودية  بإغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبرية للجمهورية اليمنية.

 

واصفا القرار بالغبي وبان هذا الإجراء يعيدنا الى البدايات الأولى للحرب .

 

مؤكدا بان القرار الصادر  لا يعاقب الحوثيين ولا يؤدب إيران ، بل يحاصر اليمنيين ويضاعف معاناتهم في ظل الحرب.

 

واشار الكمالي إلى ان القرار   سيحول اليمن الفقير الى سجن كبير تتفاقم فيه المعاناة وتكبر فيه الأزمات المعيشية ، وتتوقف الحياة .

 

واضاف بعد أسبوع من الاغلاق ، سنرى آلاف العالقين ، ومأساة يمنية في مطارات الاردن ومصر وفي المنافذ البرية مع السعودية وعمان .

 

مبديا تخوفا كبيرا من ارتفاع  الأسعار وربما تختفي المواد الغذائية وستتوقف السيارات عن الحركة لانعدام الوقود ، وسيموت مرضى حرموا من السفر للعلاج ، وسوف تتعطل الأعمال نتيجة توقف السفر وسنرى أزمة غذاء قاسية نتيجة توقف الواردات.

 

لافتا بالقول قد يكون هناك مخزون من الغذاء والوقود يكفي لأشهر ، لكن في مثل هذه الحالات نرى السلع تختفي ويسود الهلع ويستغل التجار الوضع لرفع الأسعار.