أثير جدل واسع في المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية، بعد أن ظهرت شائعات تفيد بأن ولي العهد السابق، الأمير محمد بن نايف، رهن الإقامة الجبرية.
وقالت صحيفة "سبق" السعودية إن من يقف وراء تلك الشائعات جهات عدائية للمملكة أرادت في تسويق كذبة "الإقامة الجبرية" للأمير محمد بن نايف بعد إعفائه، لكن الحقيقة ظهرت عندما نقلت الكاميرات مقاطع للأمير وثقت ظهوره في أكثر من مناسبة وهو يمارس حياته الطبيعية.
ووجهت الصحيفة اتهامات لكيانات بعينها مثل قناة "الجزيرة" القطرية وجماعة "الإخوان" ووسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية، اتهمتها بمحاولة تمرير "كذب مؤقت" بادعاء أن الحكومة السعودية تفرض الإقامة الجبرية على عدد من كبار الشخصيات في المملكة وخارجها بينها الأمير محمد بن نايف، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وهو ما نفته الرئاسة اليمنية ذاتها.
وتابعت الصحيفة، أن الكيانات ذاتها هي من بثت شائعة الإقامة الجبرية على رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، وهو ما نفاه أيضًا تواجد الحريري في أكثر من مكان يمارس حياته بشكل طبيعي سواء داخل المملكة أوخارجها.
أما ادعاء فرار الأمير تركي بن محمد بن فهد إلى صنعاء، أو طهران، فقد تبين تزييفه بظهور الأمير تركي في مراسم عزاء الأمير منصور بن مقرن.