دخلت الشيخة موزة بنت ناصر المسند والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لأول مرة على خط أزمة الدوحة مع الدول العربية التي بدأت في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، في مؤشر على وجاهة ما يتداوله مراقبون حول دورها في الحكم بالدولة الخليجية الصغيرة.
واستغلت الشيخة موزة مؤتمرًا عن الابتكار في التعليم بحضور زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء زيارة للدوحة للحديث عن الأزمة السياسية التي تمر بها قطر مع دول خليجية وعربية، معتبرة أن بلادها صمدت فيما تسمّيه “الحصار”.
ويكشف حديث موزة – بحسب متابعين للشأن الخليجي – دورها القوي في تسيير دفة الحكم في عهد زوجها الأمير السابق الشيخ حمد، والحالي الشيخ تميم، حيث لا تغيب رغم بعدها عن الأضواء غالبًا عن المشاركة في القرارات الصادرة عن مؤسسة الحكم في الدوحة.
وتذكر تقارير إعلامية أن الشيخة موزة فاعلة في مفاصل سلطة قطر منذ انقلاب زوجها على الحكم عام 1977، وظلت كذلك حتى انتقال السلطة لنجلها تميم في 2013، مضيفة أن والدة الأمير تدير السياسة القطرية من وراء ستار.