تبنت لجنة الشؤون الخارجية السعودية برئاسة زھیر الحارثي، توصية تقضي بتمكين المرأة السعودية من العمل القيادي في سفارات وقنصليات وملحقيات المملكة، ودعمهن للعمل بمناصب في المنظمات الدولية. وبفارق صوت واحد فقط سقطت التوصية ولم تبصر النور تحت قبة مجلس الشورى.

 

صرح عدد من أعضاء المجلس خلافا على ما تم التصويت علیه الیوم، أن المرأة السعودية قادرة على العمل في جمیع المناصب القیادیة، كوزيرة وسفيرة وممثلة للمملكة خاصة وأن الدولة حریصة على منح المرأة كامل حقوقها ومنحها جميع الفرص، وتمكینھا اجتماعيا وقیادیا خاصة وأن المرأة السعودية اثبتت نجاحها وكفاءتها في العمل القيادي. بحسب صحيفة "عكاظ".

ولوحظ  أن ھناك رغبة ملحة في تفعيل التوصية.. في ظل المرحلة الانتقالية التي تعیشھا المملكة والانطلاقة العالمیة الرائدة نحو مستقبل مشرق، توافقا مع الرؤية التي وضع لبنتھا ولي العھد الأمیر محمد بن سلمان بمباركة خادم الحرمين الشريفين وجميع شرائح المجتمع السعودي.. لمواكبة العصر الحديث.

 

وفتحت القيادة السعودية، آفاقا للمرأة بغية المشاركة بفاعلیة في مسیرة بناء الوطن وصناعة غد مشرق یكون للمرأة فیه حضور بعقلھا وفكرھا وعطاءاتها بعد أن نجحت في تحقيق حضور لافت في مجالات مختلفة، ویظل الهاجس ھو البحث عن آفاق جديدة في مجالات أخرى للمرأة تختلف عن السائد والمألوف من أوعیة عمل المرأة الذي وصل إلى مرحلة التشبع في بعض القطاعات المتاحة للمرأة العمل بھا بھدف تحقیق النجاح.