اخبار الساعة
قالت صحيفة لندنية الكترونية إن الدكتور عبد العزيز بن حبتور، رئيس حكومة الانقاذ، عاد الى الساحة بقوة خلال اليومين الماضيين.
و أشارت صحيفة “رأي اليوم” أن ابن حبتور قرر اتخاذ موقفا اقرب إلى الحياد الإيجابي في الازمة بين أنصار الله و المؤتمر الشعبي العام، الذي انتهت بمقتل “صالح”.
الدكتور ابن حبتور كان قد اختير رئيسا للوزراء بترشيح من حزب المؤتمر، بمقابل اختيار أنصار الله، صالح الصماد، رئيسا للمجلس السياسي الأعلى.
و أوضحت الصحيفة أن ابن حبتور اعرب عن معارضته لأي اتفاق يمكن ان يتوصل اليه الرئيس صالح مع التحالف السعودي.
و حسب الصحيفة، حدث انقسام في المؤتمر الشعبي العام، إلى ثلاثة معسكرات، الأول قرر الانضمام الى التحالف السعودي و القتال تحت مظلته، و الثاني قرر القتال الى جانب التحالف الحوثي ضد العدوان، مثلما كان عليه الحال منذ بداية “عاصفة الحزم”، أما الجناح الثالث فقرر الوقوف على الحياد، و هو اصغر الاجنحة و أقلها تأثيرا.
و اعتبرت أن ابن حبتور فاجأ الكثيرين عندما خصص أول مقال يكتبه لصحيفة “رأي اليوم” بعد مقتل “صالح” لادانة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، و نقل السفارة الامريكية إليها.