اخبار الساعة - تعز
"طالبو في لقاء موسع بسرعة إطلاق المعتقلين وإعادة المبعدين قسريا والموقوفين إلى أعمالهم السابقة "
تحت شعار نحو مؤسسة عسكرية وأمنية احترافية تحمى المواطن وتنبني الوطن، عقد منتسبو القوات المسلحة و الأمن المؤيدين للثورة في تعز لقاء تشاوري موسع لمناقشة الأوضاع الأمنية ودرهم في بناء الدولة اليمنية الحديثة.
في اللقاء الذي عقد في قاعة السلام وسط مدينة تعز حيا البرلماني محمد مقبل الحميري رئيس تكتل أحرار تعز، أبناء القوات المسلحة وأشاد بصمودهم في سبيل الدفاع عن الثورة والثوار.
ودعا الحميري، وهو برلماني مستقيل من حزب صالح، بقية أفراد القوات المسلحة الذين مازالوا في صف صالح إلى سرعة انحيازهم إلى الشعب وترك الانحياز إلى العائلة.
من جهته قال العقيد فهد عباس الخليدى، مساعد رئيس المجلس الثوري بتعز، إن انعقاد الملتقى يأتي بعد مرور سنة من انطلاق الثورة المجيدة، ولتدارس المعوقات التي زرعها النظام السابق طيلة 33 عام داخل المؤسسة العسكرية والتي كرس فيها الولاء له لا للوطن وجعل منها أداة قمع وتطويع للشعب.
وقد صدر عن اللقاء بيان دعا اللجنة العسكرية للقيام بدورها بجدية وحيادية وروح وطنية تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. كما دعا البيان إلى سرعة إقالة ومحاسبة القيادات الأمنية الفاسدة العابثة التي مارست الاعتداء والقتل والتعسف ضد أبناء تعز مدينين وعسكريين والتي ترى نفسها فوق القانون وفوق التوافق الوطني.
وطالب اللقاء اللجنة العسكرية بسرعة إطلاق المعتقلين وصرف الرواتب الموقوفة وإعادة من صفرت أسمائهم من الدائرة المالية بغير حق، وإعادة المبعدين قسريا والموقوفين إلى أعمالهم السابقة.
وأكد اللقاء الموسع على ضرورة الإسراع في إعادة بناء قوات الجيش على أسس وطنية وإخراجها من العملية السياسية والحزبية والصراعات القبلية وان تكون بعيدة عن الانتماءات الضيقة الأسرية والقبلية وطائفية.
وتعهد اللقاء بالعمل على أنجاح العملية الانتخابية والانتقال السلمي للسلطة وإخراج الوطن إلى بر الأمن، مشيدا بالخطوات التي اتخذها الرئيس بالإنابة وحكومة الوفاق الوطني, وفق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.
وحذر البيان من العبث بأمن واستقرار الوطن خلال التلاعب وتوظيف ورقة القاعدة والترويج للدعوات الطائفية وإثارة القلاقل بغرض تعزيز الانفلات الأمني وتكدير السلم الاجتماعي.
المصدر : يمان