نشر موقع "تيلي سور تي في" اعترافًا لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، للمرة الأولى، بتنفيذ عدة عمليات عسكرية على الأرض في اليمن. 

وجاء في البيان (وفقًا للموقع): "لقد قامت القوات الأمريكية بعدة عمليات على الأرض في اليمن بالإضافة إلى الـ 120 ضربة جوية التي نفذتها خلال عام 2017".

 

وتحدث البيان عن الهدف من تلك العمليات قائلًا: إنه يأتي "لتقويض قدرات تنظيم القاعدة بالخليج العربي، وكذا لتحجيم انتشار مقاتلي داعش في اليمن الذين أخذوا في السيطرة على المناطق غير الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن في محاولة منهم لتحويلها لمركز لتجنيد وتدريب المزيد من الإرهابيين واتخاذها قاعدة لإدارة عملياتهم الإرهابية وتصدير فكرهم الإرهابي حول العالم".

 

وحذرت وزارة الدفاع الأمريكية من أنَّ وجود داعش تضاعف في اليمن في الآونة الأخيرة، وقال المتحدث الرسمي باسم الإدارة المركزية: "لقد حرصت القوات الأمريكية على تمكين القوات التابعة للحكومة الشرعية في اليمن من استعادة السيطرة على المواقع التي سيطر عليها مقاتلو داعش. وذلك عن طريق إجبارهم على الانشغال بالدفاع عن حياتهم .. هذه العمليات ساعدت في القضاء على عددٍ من الشبكات الإرهابية وتجميع المزيد من المعلومات الاستخباراتية ما ساعد في إنجاح العديد من العمليات اللاحقة التي جاءت نتائجها مثمرة للغاية".