اخبار الساعة
من جديد يعود الحديث عن تحركات دبلوماسية من قبل الأمم المتحدة وأطراف دولية، بشأن استئناف المفاوضات اليمنية، إلى الواجهة، وذلك بعد التطورات العسكرية التي شهدتها البلاد، والتصعيد العسكري الجوي من قبل قوات «التحالف العربي»، من جهة، والتصعيد الصاروخي من قبل «أنصار الله»، من جهة أخرى.
وفي الوقت الذي أفادت فيه مصادر، لـ«العربي»، بأن الخارجية الأمريكية، وبالتشاور مع روسيا، تسعى إلى جمع الأطراف اليمنية وأطراف «التحالف العربي» في لقاءات تشاورية في العاصمة العمانية مسقط، بهدف البحث عن حل سياسي للحرب في اليمن، كشفت مصادر سياسية في صنعاء عن أن طائرة مدنية عمانية وصلت، أمس، إلى مطار صنعاء الدولي، وقامت بنقل وفد تفاوضي من «أنصار الله» إلى مسقط.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة جاءت بعد تواصل من قبل مسؤولين عمانيين مع «أنصار الله»، من المتوقع أن يبحث الوفد معهم التطورات الأخيرة، وفرص المفاوضات السياسية.
وأكدت المصادر المقربة من «أنصار الله» أن هذه الدعوة جاءت بعد تحركات وتواصل دولي مع مسقط، بشأن العودة الى طاولة المفاوضات من جديد. وكانت مصادر أكدت لـ«العربي» أن هناك تطورات دولية تشي بجدية التحرك الأمريكي والروسي المشترك وتجاوب بعض الأطراف بشكل أولي مع الدعوة إلى الحوار.
المصادر أشارت إلى أن موقف «أنصار الله»، من السلام ما زال ثابت، وهم مع السلام في حال تم إيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.
تأتي هذه التطورات أيضاً في ظل تأكيدات على أن فريقاً سياسياً ودبلوماسياً من الأمم المتحدة سيقوم بزيارة إلى عدن وصنعاء، ومن المتوقع أن يزور الوفد كل من الرياض ومسقط، بحسب مصادر سياسية في السعودية تحدثت إلى «العربي»، مشيرة إلى أن حكومة «الشرعية»، حتى الآن، ليس لديها أي تأكيد رسمي، لكن الواضح أن تواصلاً وتحركات تجري، خصوصاً مع الطرف السعودي، بشأن بحث ملف المفاوضات، وأن تأكيدات دولية تشير إلى أن «الحسم العسكري لن يكون ممكناً، وأن الحل السياسي ما زال هو المخرج».
وكان مصدر أممي، أشار في تصريحات خلال اليومين الماضيين، إلى أن الزيارة للفريق الأممي إلى اليمن تهدف إلى التحضير لجولة جديدة من مشاورات السلام في حال برهنت الأطراف عن نية صادقة للتوصل إلى حل سياسي سلمي.
وتستمر الدعوات الدولية على مسار الحل السياسي في اليمن، وآخرها من قبل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، الذي دعا المملكة العربية السعودية، أمس، إلى رفع الحصار عن اليمن، مؤكداً أن الحل للحرب في اليمن هو سياسي.
وقبله بيومين، أكدت دولة الكويت دعمها للحل السياسي في اليمن، معتبرة ذلك مخرجاً للأطراف المتحاربة ولإيقاف نزيف الدم. وعلى صعيد هذه الجهود، التقى اليوم أحد قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، بنائب المبعوث الأممي إلى اليمن، معين شريم، في العاصمة الأردنية عمان.
وفي توضيح له، أكد الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت، أن المجلس بحث مع شريم إمكانيات السلام وفرص الحل السياسي في اليمن، على طريق إنهاء الحرب في اليمن.
وأكد أن المجلس رحب بفتح مكتب خاص للنائب شريم في العاصمة المؤقتة عدن، وأن اللقاء ناقش بعض جوانب القضية الجنوبية وتطوراتها.
إلا أن العقدة تبقى، برغم ما تقدم، في الموقف الأمريكي وجديته، وما تكشفه المؤشرات عن وجود تناقض داخل مؤسسات القرار الأمريكي، خصوصاً بين البيت الأبيض والخارجية والبنتاجون.من جديد يعود الحديث عن تحركات دبلوماسية من قبل الأمم المتحدة وأطراف دولية، بشأن استئناف المفاوضات اليمنية، إلى الواجهة، وذلك بعد التطورات العسكرية التي شهدتها البلاد، والتصعيد العسكري الجوي من قبل قوات «التحالف العربي»، من جهة، والتصعيد الصاروخي من قبل «أنصار الله»، من جهة أخرى.
وفي الوقت الذي أفادت فيه مصادر، لـ«العربي»، بأن الخارجية الأمريكية، وبالتشاور مع روسيا، تسعى إلى جمع الأطراف اليمنية وأطراف «التحالف العربي» في لقاءات تشاورية في العاصمة العمانية مسقط، بهدف البحث عن حل سياسي للحرب في اليمن، كشفت مصادر سياسية في صنعاء عن أن طائرة مدنية عمانية وصلت، أمس، إلى مطار صنعاء الدولي، وقامت بنقل وفد تفاوضي من «أنصار الله» إلى مسقط.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة جاءت بعد تواصل من قبل مسؤولين عمانيين مع «أنصار الله»، من المتوقع أن يبحث الوفد معهم التطورات الأخيرة، وفرص المفاوضات السياسية.
وأكدت المصادر المقربة من «أنصار الله» أن هذه الدعوة جاءت بعد تحركات وتواصل دولي مع مسقط، بشأن العودة الى طاولة المفاوضات من جديد. وكانت مصادر أكدت لـ«العربي» أن هناك تطورات دولية تشي بجدية التحرك الأمريكي والروسي المشترك وتجاوب بعض الأطراف بشكل أولي مع الدعوة إلى الحوار.
المصادر أشارت إلى أن موقف «أنصار الله»، من السلام ما زال ثابت، وهم مع السلام في حال تم إيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.
تأتي هذه التطورات أيضاً في ظل تأكيدات على أن فريقاً سياسياً ودبلوماسياً من الأمم المتحدة سيقوم بزيارة إلى عدن وصنعاء، ومن المتوقع أن يزور الوفد كل من الرياض ومسقط، بحسب مصادر سياسية في السعودية تحدثت إلى «العربي»، مشيرة إلى أن حكومة «الشرعية»، حتى الآن، ليس لديها أي تأكيد رسمي، لكن الواضح أن تواصلاً وتحركات تجري، خصوصاً مع الطرف السعودي، بشأن بحث ملف المفاوضات، وأن تأكيدات دولية تشير إلى أن «الحسم العسكري لن يكون ممكناً، وأن الحل السياسي ما زال هو المخرج».
وكان مصدر أممي، أشار في تصريحات خلال اليومين الماضيين، إلى أن الزيارة للفريق الأممي إلى اليمن تهدف إلى التحضير لجولة جديدة من مشاورات السلام في حال برهنت الأطراف عن نية صادقة للتوصل إلى حل سياسي سلمي.
وتستمر الدعوات الدولية على مسار الحل السياسي في اليمن، وآخرها من قبل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، الذي دعا المملكة العربية السعودية، أمس، إلى رفع الحصار عن اليمن، مؤكداً أن الحل للحرب في اليمن هو سياسي.
وقبله بيومين، أكدت دولة الكويت دعمها للحل السياسي في اليمن، معتبرة ذلك مخرجاً للأطراف المتحاربة ولإيقاف نزيف الدم. وعلى صعيد هذه الجهود، التقى اليوم أحد قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، بنائب المبعوث الأممي إلى اليمن، معين شريم، في العاصمة الأردنية عمان.
وفي توضيح له، أكد الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت، أن المجلس بحث مع شريم إمكانيات السلام وفرص الحل السياسي في اليمن، على طريق إنهاء الحرب في اليمن.
وأكد أن المجلس رحب بفتح مكتب خاص للنائب شريم في العاصمة المؤقتة عدن، وأن اللقاء ناقش بعض جوانب القضية الجنوبية وتطوراتها.
إلا أن العقدة تبقى، برغم ما تقدم، في الموقف الأمريكي وجديته، وما تكشفه المؤشرات عن وجود تناقض داخل مؤسسات القرار الأمريكي، خصوصاً بين البيت الأبيض والخارجية والبنتاجون.