قام اللواء الدكتور / عبد القادر محمد قحطان وزير الداخلية بزيارة لقيادة قوات الامن المركزي حيث كان في استقباله كلاً من الأخ اللواء الركن عبد الملك عبد الله الطيب قائد قوات الأمن المركزي والعميد يحيى محمد عبد الله صالح رئيس الأركان لقوات الامن المركزي وعدداً من الضباط .
وكان وزير الداخلية اثناء زيارته قد حضر طابور القائد حيث القى كلمةً توجيهية حيا في مستهلها قيادة قوات الأمن المركزي والضباط والصف والجنود من منتسبي قوات الامن المركزي , قال فيها الأمن وقوات الأمن بوحداته المختلفة ورأس حربتها الأمن المركزي سيظلوا حراساً أمنا لوحدة الوطن واستقراره .
داعياً للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في الـ21 من فبراير الجاري وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لها وبما يكفل انجاحها خدمة للوطن والمواطن وامنه واستقراره .
مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية ستؤسس عملاً مستقبلياً يكفل الحياة السعيدة في كافة المناحي , مشدداً على ان يعمل الجميع بروح الفريق الواحد من خلال الاستشعار بالمسئولية والالتزام بالنظام والقانون والتحلي بالسلوكيات الحسنة .
موضحاً ان قوات الامن المركزي هم الحراس الأمناء لوحدة الوطن وأن المرحلة الحالية تتطلب تظافر الجهود وتوظيف كل القدرات لتحقيق الأمن والاستقرار .
هذا وقد ثمن وزير الداخلية الجهود التي يبذلها رجال قوات الأمن المركزي في سبيل تحقيق الأمن والطمأنينة والسلم الاجتماعي , داعياً المزيد من الجهود لتجاوز كل الصعوبات التي خلفتها الاحداث للولوج الى مرحلة أكثر اشراقاً وازدهاراً .
متمنياً للمقاتلين النجاح في مهامهم التي يحققونها في مختلف انحاء الجمهورية لمصلحة الوطن والحرص على مكاسبه العظيمة .
هذا وقد شهد وزير الداخلية استعراضاً عسكرياً مهيب عكس مستوى الانضباط العسكري العالي والروح المعنوية الرفيعة التي يتحلى بها منتسبوا قوات الأمن المركزي .
كما عقد وزير الداخلية اجتماع موسع مع قيادة وضباط قوات الأمن المركزي استمع من خلاله الى مختلف المسائل والقضايا والأراء والمتطلبات الأمنية من قبل منتسبي قوات الأمن المركزي ومناقشتها لوضع الحلول المناسبة لها .
ومن جانبه القى العقيد الركن شرف حمدين مساعد قائد قوات الأمن المركزي كلمة ترحيبية باسم الأخ القائد وهيئة القيادة والضباط والصف والجنود من منتسبي قوات الامن المركزي .
أكد فيها ان زيارة معالي الوزير الى قوات الأمن المركزي تحمل دلالات عظيمة تعكس الاهتمام البالغ التي توليه القيادة السياسية بالمؤسسة العسكرية والامنية , والاطلاع عن كثب حول مجمل التطورات في كافة المجالات التي تشهدها قوات الامن المركزي وما تحققه من نجاحات في مختلف المهام الموكلة اليها بحنكه واقتدار وكفاءة وجاهزية قتالية واستعداد دائم .
موضحاً ان ما يُميز قيادة قوات الأمن المركزي عن غيرها من الاجهزة الأمنية هو نهجها بإنشاء وحدات تخصصية على أُسس علمية دقيقة .
مجدداً تأكيده على أن قوات الأمن المركزي ستظل تلك المؤسسة الوطنية المؤهلة والمسلحة بأعلى درجات الجاهزية واليقظة في حماية مقدرات ومكتسبات الوطن والثورة أوفياء للشعب والوطن ولأهداف الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر واكتوبر .