اخبار الساعة
فجرت القيادية المؤتمرية المحسوبة على جناح الرئيس السابق نورا الجروي مفاجئة من العيار الثقيل , تمثلت في كشفها لحقائق خطيرة إعترف بها الرئيس الساق قبيل مقتلة , وتكشف مدى السقوط الذي وصل إلية حزب المؤتمر الشعبي العام وزعيمة "الراحل" وكيف فقدوا السيطرة على كل شيء في البلد حتى أبسط الأمور خرجت عن أيديهم وبات الحوثيون هم المسيطرون على كل شي .
وتحولت كل عناصر القوة من إعلام ومال وقوات حرس جمهوري , وقوات احتياط , وقوات ألأمن كلها خارج السيطرة عن يد الرئيس الراحل .
نورا الجروي هي وكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة الإنقلاب وعضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر كانت من أول الفارين من العاصمة صنعاء خوفا من بطش الحوثيين إلى محافظة مأرب, التي وجدت فيها ترحيبا وضيافة وإكراما , تحدث مع عدد من الناشطين والإعلاميين أثناء زيارتهم لها عن اللحظات الأخيرة التي عاشها الرئيس السابق وأوضحت عن عمق الضياع والتصدع في جبهة الداخلية للرئيس الساق .
حيث كشفت أن مجاميع من قيادات المؤتمر طالبوا الرئيس الراحل بفض الشراكة مع الحوثيين وحمله المسئولية الكاملة إلى ماآلت إليه الأمور وخاطبه البعض بالقول " أنت من قام بإدخال الحوثيين إلى العاصمة صنعاء وأنت من سيقوم بإخراجهم فرد قائلا وبالحرف الواحد "لسنا قادرين على ذلك لقد أصبح كل شيء بأيديهم ,وعند مواجهته ما هي الخطة التي ستسند إليها لإخراج الحوثيين قال سيخرج الشعب لمواجتهم.
وأضافت القيادية المؤتمرية نورا الجروي بقولها كان الزعيم يراهن "على بقايا أعضاء وأنصار المؤتمر في مواجهة الحوثيين .
كما كشفت في حديثها عن أحد رسائل الاستغاثة التي وجهها أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا وتحديدا قبل يوم واحد من مقتله, حيث بعث الزوكا رسالة إستغاثه إلى قروب خاص "بقيادات المؤتمر الشعبي العام على الوتس أب ما نصها" نحن محاصرون في بيت الزعيم في الكميم , بلغوا المشائخ بلغوا الناس , أنقذونا", لكن أحدا لم يرد على الزوكا ولم ينقذ أحد الزعيم , وأضافت معلقة على الرسالة لقد حسم كبار قادة المؤتمر أمرهم وسلّموا للأمر الواقع.