انتشر بعد القبض على 11 أميراً، تجمهروا في قصر الحكم، عقب صدور أمر كريم بالقبض عليهم عقب رفضهم مغادرة القصر، وتم إيداعهم سجن الحائر تمهيداً لمحاكمتهم، لأول مرة مصطلح «كتيبة السيف الأجرب» بالحرس الملكي.

 

وقالت مصادر، إن الكتيبة سُميت تيمناً بـ”السيف الأجرب”، الذي كان لمؤسس الدولة السعودية الثانية، الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود.

 

وترتبط قوة السيف الأجرب، بشكل مباشر بسمو ولي العهد، واستحدثت فور تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم، ويزيد عدد أفرادها على 5 آلاف عسكري من مختلف الرتب.

 

ويحمل جميع منسوبي القوة دورات عسكرية متقدمة، منها دورات الضفادع البشرية، الصاعقة، المظلات، مكافحة الشغب، قناصة ومتفجرات”.

 

وقال أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري: إن “السيف الأجرب يعد من السيوف المهمة التي استخدمت في تاريخ الدولة السعودية وهو يعود للإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية (توفي 1249ه) ولقب السيف بالأجرب على ما يبدو نظرا لوجود صدأ بائن عليه”.

 

ويُنسَب للإمام تركي بن عبدالله، قصيدة أوضح فيها الكثير من الأعمال التي قام بها لإعادة تأسيس الدولة والأوضاع التي سادت مجددا بعد تحقيق ذلك، تضمنت الإشارة إلى “السيف الأجرب” الذي ذكره الإمام تركي بأنه هو الخوي أي الصاحب الذي كان معه عند تحقيقه لتلك البطولات التاريخية بتوفيق الله عز وجل.

 

وورد في صحيفة أم القرى بتاريخ 4 / 5 /1349هـ بحثاً عن سيوف آل سعود ورد ضمنها سيف الأجرب إضافة إلى السيوف الأخرى المحفوظة والمتوارثة عند آل سعود.

 

وأشير إلى عدد من السيوف التي انتقلت إلى الدولة السعودية ولها تاريخ عريق، لكن لم يشر البحث المنشور إلى مصدر السيف الأجرب الذي يبدو أنه كان من السيوف المحلية.

 

وكانت كتيبة «السيف الأجرب»، التابعة للحرس الملكي، ألقت القبض على 11 أميراً- أمس- تجمهروا في قصر الحكم، بعد صدور أمر كريم بالقبض عليهم عقب رفضهم مغادرة القصر، وتم إيداعهم سجن الحائر تمهيداً لمحاكمتهم.