اخبار الساعة
شن الكاتب والسياسي علي البخيتي، هجوما لاذعا على الناشطة توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، على خلفية استمرار هجوم الأخيرة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال البخيتي، إن "أحقر الناس من يتشفى في خصم السياسي وهو بين يدي ربه"، في إشارة منه لمنتقدي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفي مقدمتهم توكل كرمان.
وأضاف: "أي حقد في قلوب هؤلاء الذين يأكلون لحم الرئيس السابق صالح ميتاً!؛ من أي عجينة خلق هؤلاء؟"، لافتا إلى أنه اعتقد أن موت صالح سيسكت منتقديه، إلا أنهم مرضى يحتاجون لأطباء نفسيين.
وقال البخيتي، إن توكل كرمان ومن تدعمهم من ناشطين مستمرون في الهجوم على الرئي السابق علي عبدالله صالح، وكأنه لا يزال يحكم اليمن، لافتا إلى أن "توكل كتله من الحقد والمرض والخسة والحقارة".
وأضاف: "لا أدري على أي أساس مُنحت جائزة نوبل للسلام وهي تخوض معركة حتى مع الأموات. تابعوا ما يكتبه مطبخها والناشطون الممولون منها عن الرئيس السابق صالح".
واستطرد البخيتي قائلا: "اختلفنا مع صالح عندما كان يحكم؛ وقلنا فيه ما لم يقله مالك في الخمر؛ لكن بعد خروجه من السلطة تغير خطابنا معه بما يتناسب مع وضعه الجيد؛ واستمر نقدنا له في حدود مسؤولياته؛ وبعد مقتله تحدثنا عنه بما يليق"، مضيفا: "قولوا لتوكل كرمان عيب ما تفعله وما تقوله وما يقوله من تمولهم؛ عيب والله عيب".
وقال البخيتي: "أخجل من كوني زميل لحاقدة ومريضة مثل توكل كرمان، في الساحات والحوار الوطني"، مجددا التأكيد بأنها بحاجة إلى طبيب نوبل، وأنه يجب محاكمة من منحها جائزة نوبر للسلام، مطالبا القانونيين العمل على البحث عن طريقة لسحب الجائزة منها؛ فقد شوهت نوبل وكل من مُنح الجائزة، مستغربا كيف يمكن أن تكون "توكل" زميلة لنجيب محفوظ!.
وأضاف البخيتي: "كان الرئيس السابق صالح يتصالح مع خصومة فور انتهاء المعركة معهم؛ يستدعيهم ويطيب خاطرهم ويعينهم في اهم الاعمال ويثق فيهم بعد ايّام من قتاله معهم؛ اسألوا جواس والقادة الناصريين وغيرهم. وانظروا الى المعتوهة توكل كيف تهاجم صالح وهو بين يدي ربه بعد مقتله وهو في أشرف حروبه على الإطلاق".
واستطرد البخيتي، قائلا: "لماذا حظنا تعيس هكذا؛ عندما تأتينا جائزة نوبل تأخذها معتوهة مثل توكل كرمان؛ لا تستطيع قول جملة واحدة مفيدة؛ ولم تقرأ كتاب واحد في حياتها؛ وتردد خمس جمل منذ سبع سنوات للآن، ألم تكن أمة العليم السوسوة او جميلة علي رجاء او نادية الكوكباني او غيرهن من نساء اليمن أولى من هذه الغبية".