اخبار الساعة
نعى دعاة ومشايخ وطلاب علم الداعية الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري، الذي قُتل أثناء خروجه من قرية وثنية فِي غرب إفريقيا برصاص مسلحين مجهولين، واتهموا أهل الخرافة والبدعة والتآمر على الحق بأنهم وراء اغتيال الشيخ، رَحِمَهُ اللَّهُ، ولم تُعرف بعد تفاصيل مَقْتَله ولا مكان ووقت الحادث بالضبط.
قتله أهل البدع
ودشن الدعاة وطلاب العلم والنشطاء على “تويتر” هشتاقاً بِعُنْوَان: #استشهاد_الشيخ_عبدالعزيز_التويجري، ونعى الدكتور محمد السعيدي أستاذ أصول الفقه بجامعة أم القرى، الداعية عبدالعزيز بن صالح التويجري، وقال: “قتلته أصابع الخرافة والبدعة والتآمر على الحق إِثْر خروجه من قرية وثنية فِي غرب إفريقيا، كان يدعوهم إِلَى دعوة التوحيد دعوة الرسل عليهم وعلى نبينا أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام”، وقال “السعيدي: “نحتسب شهيداً فِي سبيل الله”، واختتم بالآية الكريمة: (وما نقموا منهم إِلَّا أَن يؤمنوا بالله العزيز الحميد).
وأَضَافَ “السعيدي”: دعاة البدع والخرافة يرون دعوة التوحيد الصافي، أعظم خطراً على وجودهم فلا يستطيعون دفعهم إلَّا بالإرْهَاب، هكذا فعلوا بالشهيدين بِإِذْنِ اللهِ: وليد العلي، وفهد الحسين، وقبل ذلك عدوانهم فِي الفلبين على الشيخ عائض القرني (وسيعلم الذين ظلموا أَي منقلب ينقلبون) ولم يكشف “السعيدي” أية تفاصيل عن مَقْتَل الداعية عبدالعزيز بن صالح التويجري، ولا متى أو مكان حدوث الواقعة.
دعوة للسفارات
وقال الدكتور محمد بن إبراهيم أستاذ أصول الفقه، “استشهاد الشيخ عبدالعزيز التويجري، (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)، دعوة للسفارات لتوفير الأمن الكافي لهؤلاء الدعاة والمشايخ.
أما الدكتور خالد التويجري فنعى الداعية الفقيد وقال: “إنا لله وإنا إِلَيْهِ راجعون اللهم اغفر له وارحمه، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، واجعله من الشُهَدَاء.”
تصفية الدعاة
وعلق المُغَرِد حيي منير قَائِلاً: “اقرن هذا الحادث بالحادث الَّذِي جرى فِي مطعم في بوركينا فاسو وأَوْدَى بحياة داعيتين كُوِيتِيّين، وحادث محاولة قتل الشيخ عائض القرني بالفلبين”، وتساءل “هل الشيعة وراء ذلك، هل الصهاينة هل.. وهل…. ؟ الأطراف متعددة مطلوب تجميع الصورة ومتابعة الأمر، فما يحدث ليس أمراً عارضاً في ظني‘‘.
حج العام الماضي بوالدته وبناته
وقال الأكاديمي ياسر المشوح، “حج العام الماضي بوالدته وبناته، أسأل الله أن يرفع درجاته فِي عليين، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، إنَّا لله وإنا إِلَيْهِ راجعون”.
دورة علمية عن مبادئ الإِسْلَامِ
وقال عبدالعزيز الحسين: “استشهاد الشيخ عبدالعزيز التويجري، على حدود دولة مالي عقب إِقَامَة دورة علمية عن مبادئ الإسلام وقيمه وأَخْلَاقه، الشيخ رَحِمَهُ اللَّهُ صاحب سمت وخلق وديانة وحب للخير ونفع للخلق، له منا صادق الدعوات بأن يرفعه الله إِلَى منازل النبيين والصديقين والشُهَدَاء، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان‘‘.