أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

مدير امن محافظة تعز السعيدى بطالب المشايخ بمساعدته في إعادة الأمن إلى المحافظة

مدير الامن مع كبار الحاضرين
- تعز- احمد النويهي


عقد مساء الجمعة في تعز لقاء موسعا للتشاور حول الأوضاع الأمنية بدعوة من العميد على ألسعيدي والذي تم تعيينه مؤخرا مديرا لأمن محافظة تعز -خلفا للعميد عبد الله قيران- حضره المشايخ والأعيان المنضوين تحت مسمى التكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار والذي عقد في منزل العميد عبد الكريم عبد الإله . وفي اللقاء طالب ألسعيدي من الحاضرين ان يكونا عونا لكافة رجال الأمن في المؤسسة الأمنية والنصرة لهم بالنصح والدعم والإرادة ليكون رجل الأمن قادرا على أداء واجبه.

مشيرا انه وضع اليوم في موقع المسئولية في مهمة حماية أبناء المحافظة بمختلف أطيافهم ومناطقهم وهو ليس مخيرا في ذلك ولكن ملزما ومجبرا أن أكون أمين على  هذه المسئولية  الشرعية والأخلاقية والأمنية .مؤكدا هذا الموقع يحتم علينا أن أتعامل مع الجميع على مسافة واحدة وحيادية تامة .

وقال أرجو أن لا يفهم هذا الكلام انه تنصلا من خدمتكم فانا خادما لكم جميعا ولكن الواجبات العامة يجب أن أتعامل مع الناس بعين واحدة فانا عملت مع احد فانا مع المظلوم حتى اعبد له مظلمته من الظالم

وأضاف كما هو معلوم اليوم لدى الجميع إن الهم المشترك الذي نحمله معا ونسعى لتحقيقه باستعادة الأمن والاستقرار وإحلال السكينة العامة للناس وهذا هو الهدف الكبير وان تحقيقه يأتي من خلال عملنا الجاد والهادف في سبيا ان يستشعر كل منتسبي المؤسسة الأمنية انه لم يعد يعمل في أوساط الناس بمفهوم الأمس ويتعين على المواطنين جميعا ان تتعامل مع رجل الأمن في ظل مفاهيم اليوم والمتغيرات والمعاني الحقيقية للديمقراطية في ان تكون مؤسسات الدولة خادمة للشعب . لافتا إن هذه المفاهيم وسيلة من وسائلة لاستعادة الأمن وهي مقدمة لابد منها لامتلاك الوسيلة الثانية المتمثلة باستعادة الثقة بين المؤسسات الأمنية والمواطن  والتي لا يمكن لها أن تحقق أهدافها وأغراضها  في خدمة المواطن لوحدها ما لم يكن المواطن شريك ومساهم في تقدير مهمة رجل الأمن.

وأشار ألسعيدي  أن برنامجه يتضمن العمل مع كل القطاعات والفئات الاجتماعية في سبيل ارتقاء فهم المواطن الى  المستوى الذي يستشعر فيه دوره وان يحمل قسط من الواجب في حماية الأمن والاستقرار .

وقال انه يعول كثيرا على دور القوى السياسية وتعاونها في تحقيق ذلك. مشيرا انه قد بداء سلسلة من اللقاءات مع كافة القوى السياسية والتنظيمات والجماعات وطرح عليها المفاهيم المذكورة سلفا وقد وجد تجاوبا منهم رفع من مستوى تفاؤله في تحقيق نتائج مرضية . مطالبا من المؤسسات الإعلامية ان ترافق هذا النشاط بحملات إعلامية توعوية مكثفة لاستعادة الأمن والاستقرار . وأكد مدير امن تعزان بهذه الخطوط العريضة لهذه المرحلة ومقتضياتها لابد ان نسارع بهذه الخطوات بأسرع وقت ممكن ونحن نعول على الجميع وبتضافر الجهود وتوحد الفهم لهذه الأغراض المشتركة فانه يمكن تحقيق الانجاز. فالاختلالات الأمنية أوجعت الناس وعطلت مصالحهم وأرواحهم وممتلكاتهم وأحبطت الكثير منهم . فكل مواطن ينتظر الفرج فالوضع غير طبيعي فان لم نسارع نحن الصفوة في عمل شي فمن ننتظر فمن سيكون احرص منا على المحافظة التي هي بمثابة القلب للجسد اليمني الواحد.

وتوجه السعيدى في حديثه للحاضرين بالدعوة المخلصة لكل الشخصيات الاجتماعية والمكونات الاعتبارية استشعار أهمية هذه المرحلة وان نخرج من هذه الحالة المضنية والمتعبة وان نستقبل يوم الانتخابات بهدوء وأريحية واستقباله بما يليق وان يقوم كل شخص بدوره حتى نستطيع متابعة مجموعة السطو على الممتلكات ولا نريد الشخصيات الاعتبارية ان يتركوا مرافقيهم يتجولون بالسلاح وكذلك القادة الأمنيين قد أبلغناهم ان لا يتركوا أفرادهم بالخروج بالزى العسكري الا أثناء الواجب . مختتما حديثه بالقول انه وجد التجاوب من المجاميع الأخرى ونريد ان نسارع الخطي وصولا لاستعادة الحالة المستقرة للناس وان لا نترك هذه الوضعية  من اجل تهيئة الناس لاستقبال يوم الانتخابات متوجها بالدعوة إلى كافة الأفراد والضباط الذين تركوا أعمالهم الى العودة لممارسة مهامهم واستلام رواتبهم عبر البريد

هذا وقد تحدث في اللقاء عدد من الشخصيات الاجتماعية والاعتبارية بالمحافظة صبت أحاديثهم في ضرورة رفع المظاهر المسلحة واستتباب الأمن حضر اللقاء اعضاء اللجنة الامنية الممثلين للقاء المشترك

Total time: 0.0512