قال أنور التميمي، المحلل السياسي الجنوبي، إن "استهداف قناة "اليمن"، التابعة للشرعية، لقوات النخبة الحضرمية، وتطاولها المستمر على الانتصارات التي حققتها القوات على الإرهاب، دفع عدد كبير من الإعلاميين للخروج في وقفات احتجاجية مطالبين بوقف القناة".

 

 

وأضاف التميمي، في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم  الأحد 11 مارس/آذار، أن السياسيين والإعلاميين ومنتسبي منظمات المجتمع المدني ننددوا خلال وقفتهم صباح اليوم، أمام مبنى المحافظة بمدينة المكلا، باستهداف القناة لقوات النخبة الحضرمية وتطاولها المستمر عليها.

 وتابع:

 

المشاركون عبروا في الوقفة عن إدانتهم  الشديدة للسياسة الإعلامية، التي تنتهجها قنوات الشرعية ضد النخبة، واستضافتها لأصوات إعلامية رخيصة دأبت على التطاول على منجزات القوات الجنوبية عموما، وتم إلقاء عدد من الكلمات بينها كلمة أسر الشهداء، و الذين دعوا فيها وزير الإعلام إلى محاسبة مرتكبي جريمة التطاول على دماء أبنائهم، كما أكدوا على الاحتفاظ بحقهم في مقاضاة إدارة القناة على هذه الجريمة.

 

وفي نهاية الوقفة، أصدر المشاركون بيانا، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه أعلنوا فيه "استنكارهم وإدانتهم الشديدة، لما بدر من قناة اليمن الفضائية، إدارة وقائمين على البرنامج، الذي أشير، وهدف إلى تضليل الرأي العام زورا وبهتانا، لتشويه انتصارات قوات النخبة الحضرمية، في معركة (الفيصل)، بواي المسيني".

 

وتابع البيان:

 

نناشد من هذه الوقفة وزير الإعلام بالتحقيق الفوري مع تلك العناصر، التي حرفت مسار أهداف القناة، والتي هي في الأصل قناة الشرعية، وذهاب القائمين على البرنامج لضرب الشرعية من الخلف، عبر تزويرهم، وتشويههم لإنجاز قوات النخبة الحضرمية بوادي المسيني، واتهامها بالمليشيات المسلحة.

 

وأضاف المحتجون في بيانهم "نقدر تقديرا عاليا الدور الذي لعبته قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وقادة الوحدات المشاركة في معركة الفيصل بوادي المسيني، ونعتبر أن ما حققوه من إنجاز مفخرة لكل أبناء حضرموت".

 

واختتم "نقدر تقديرا عاليا الدعم المادي والمعنوي واللوجستي، الذي قدمته قوات التحالف العربي، وفي مقدمتها القوات الإماراتية. الترحم على أرواح شهدائنا الأبطال، الذين قدموا حياتهم رخيصة في سبيل هذه النصر الكبير، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".