اخبار الساعة
أعلن أمس، رسمياً، عن ترشّح سيف الإسلام القذافي (46 عاماً) لرئاسة ليبيا.
وخلال مؤمر صحافي، انعقد بالعاصمة التونسية، قال أيمن بوراس المكلف بالبرنامج السياسي والإصلاحي لسيف الإسلام القذافي، أن نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سيخوض غمار الانتخابات الرئاسية المنتظر تنظيمها تحت إشراف الأمم المتحدة، أواخر العام الجاري.
وأبرز بوراس أن سيف الإسلام لا يطمح من خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلى السلطة بمفهومها التقليدي بقدر ما يسعى إلى إنقاذ بلاده التي لا تزال تواجه أزمة أمنية وسياسية واجتماعية واقتصادية منذ أكثر من سبع سنوات، مؤكدا على أن أيادي سيف الإسلام القذافي ممدودة لكل من يريد الخير لليبيا محلياً وإقليمياً ودولياً، مشيراً إلى أن البرنامج الإصلاحي لنجل القذافي يتضمن رؤية متكاملة لإخراج البلاد من وضعها المتأزم.
كما أعلن بوراس أن سيف الإسلام القذافي حرّ طليق، وسيظهر قريباً جدا للشعب الليبي.
في الأثناء، علمت «البيان» من مصادر وثيقة الاطلاع، أن نجل القذافي لا يزال مقيماً في مدينة الزنتان (غرب) تحت حماية كتيبة أبوبكر الصديق التابعة للجيش الليبي، وهي ذات الكتيبة التي كانت تشرف على تأمين مكان احتجازه قبل الإفراج عنه في يونيو الماضي، تنفيذا لقرار العفو العام الصادر عن مجلس النواب الليبي المنتخب.
وأضافت المصادر أن سيف الإسلام يعيش في منزل داخل المدينة، وفرته له الفعاليات الشعبية بالزنتان، وهو يقوم يوميا باستقبال أنصاره وأعيان القبائل والمدن التي لا تزال موالية لنظام والده، كما يشرف بشكل دوري على اجتماعات اللجان المتخصصة التي قام بتشكيلها لإعداد برنامجه الانتخابي، وتابعت أن سيف الإسلام استقبل مبعوثين دوليين، وهو على تواصل مع جهات داخلية وأجنبية من أجل تحقيق التوافق حول مستقبل البلاد.
ووفق المصادر ذاتها، تقوم جهات إقليمية ودولية بجهود كبرى لاستصدار قرار أممي بسحب بطاقة الجلب الصادرة عن محكمة الجنايات الدولية في عدد من رموز النظام السابق من بينها سيف الإسلام القذافي.