اخبار الساعة
قال اللواء الدكتور أنور ماجد عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك" إن تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأخيرة لا تحمل أي تغيير في مواقف المملكة.
وأشار عشقي إلى أن تصريحات الأمير محمد بن سلمان جاءت لتوضيح وتأكيد مواقف الرياض، نظرا لكونها راعية السلام، مؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني في قيام دولة على حدود 1967.
وأضاف:"المملكة العربية السعودية هي صاحبة المبادرة العربية للسلام، وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أكد أن للفلسطينيين حق في أرضهم وكذلك الإسرائيليين، وهذا بموجب الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى اعتماد المبادرة العربية للسلام، والتي قدمتها المملكة العربية السعودية- على قرارات الأمم المتحدة".
وحول تأثير تصريحات ولي العهد السعودي على المسار المتجمد لعملية السلام، أكد اللواء الدكتور السعودي أنور عشقي، أن السعودية تسعى لأن تكون راعية لهذه المفاوضات، من خلال تقريب وجهات النظر بين الطرفين وضمان نجاح المفاوضات، معتبرًا أن تصريحات ولى العهد السعودي تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية ودماء الشعب الفلسطينيين.
وحول فتح المملكة لمجالها الجوي بين الهند وإسرائيل، لفت إلى أن وجود مصالح مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي وإسرائيل لن يكون إلا بعد تحقيق السلام، لذلك حاول ولي العهد السعودي تشجيع الإسرائيليين على تحقيق السلام، مستبعدا وجود أية اتفاقات جديدة مع إسرائيل قبل تحقيق سلام في منطقة الشرق الأوسط.