اخبار الساعة
تعد الطائرات والصواريخ الشبحية أكبر تهديد يواجه الجيوش الحديثة، التي لا تمتلك رادارات متقدمة مثل رادار "ريزونانس - ني" الروسي، الذي يعد من أقوى رادارات الإنذار المبكر في العالم.
يستخدم الجيش الروسي وجيوش أخرى منها الجيش الجزائري، رادار "ريزونانس" لرصد الطائرات والصواريخ ذات "البصمة الرادارية" الصغيرة باستخدام ترددات عالية جدا، ويمكنها رصد مدى واسع من الأهداف الجوية الفائقة السرعة، بحسب موقع "روس أوبرين إكسبورت" الروسي.
ولفت الموقع إلى أن الرادار الروسي يمكنه تعقب عدد من الأهداف الجوية على مدى بعيد يمكن أن يكون بينها أهداف شبحية، ويقوم بتحديد موقع تلك الأهداف وسرعتها، وإرسال بيانات الأهداف إلى مراكز القيادة والسيطرة بطريقة أوتوماتيكية.
ويمكن للرادار تحليل البيانات الخاصة بتعرض مواقعه لتشويش إلكتروني قبل أن يتحول إلى وضع مضاد للتشويش بطريقة آلية، كما يمكنه العمل في نطاق دائرة أو ضمن منطقة جوية محددة.
ويغطي الرادار الروسي مسافة تتراوح بين 10 إلى 1100 كم على ارتفاع يصل إلى 100 كم، ويمكنه رصد المقاتلات الحربية التي تحلق على ارتفاع 10 آلاف متر من مسافة 350 كم.
ويمكن لرادار "زيزونانس" أن تتتبع أكثر من 500 هدف في وقت واحد، ويحدث بياناته خلال فترة تتراوح بين 1 إلى 10 ثواني، ويمكن نقله إلى موقع الرصد بريا أو عن طريق الجو أو البحر.