لم يكن هناك ماهو افضل من ذلك ، وطالما ارتضته الاغلبية فهي الديمقراطية حتى ولو كانت منقوصة ، يكفي عبدربه منصور هادي ان يفوز بصوته الفوز بالصوت الواحد ونسبة مئوية01 .0% كونه المرشح الوحيد والفائز الوحيد والبرنامج الوحيد وقبل ان تفتح المراكز والصناديق الانتخابية ويصطف المقترعون في طوابير طويله وعيونهم تتلفت يمنة ويسره خوفا من تنفيذ البعض تهديداتهم بعرقلتها باستخدام القوة والقتل ، كانت تحتاج الى امن وحماية وليس مراقبين محليين او دوليين ، ولكن المهم بالنسبة لنا حجم المشاركة والمهم اكثر انه اصبح لامنا اليمن عريسا جديدا لمدة سنتين هو العم هادي اعتبروه زواج متعه اعتبروه مسيارا اعتبروه ماشئتم طالما لم تكن هناك عدة شرعية بعد خُلع العم السابق علي صالح ، المهم الخاتمة فهل يحولها الرئيس الجديد هادي الى فترة انتقالية فعلا ام انتقامية لان العبارة اصبحت تخلق فينا الشك والريبة بعد مرارتنا من انتقالية المؤتمر الشعبي والاشتراكي ثم المؤتمر والاصلاح مابعد الوحدة عام 90
وحاليا انتقالية حكومة الوفاق وتصاعد الخلافات بين الرفاق واكبر دليل ماحدث وماسيحدث بين وزير الاعلام علي العمراني ونائبه عبده الجندي والبقية على الطريق ستأتي حتما اقصد باقي الوزارات فالقفل له اكثر من مفتاح والخزينة لها اكثر من كلمة سر والشاطر من يفتحه اولا ومن يلهف مافي الخزنة ، فالافضل ان تُعطى مركز القيادة والوظائف العليا بالكامل للشريك الحزبي ايا كان دينه ومذهبه السياسي
قد يقول من قائل انه لايعجبنا العجب ؟! نعم لان هذا كان حالنا الذي تعودنا عليه مع كل ولي امر تولى امرنا من قبل ومااكثرهم كذبوا علينا فصدقنا كذبهم استغفلونا فصفقنا لهم اهانونا واذلونا وباعونا للغير فدعينا لهم ولم ندع عليهم ، زرعوا الفرقة والكراهية والبغضاء في مابيننا فباركنا لهم ، ولكن ندعو الله ان نقلع عن هذه العادة المستحكمة فينا ونتغير فالتغيير يأتي من القمة الى القاعدة وان لانكون: كيفما كنتم يولى عليكم وان ينتقل السوط من يد الحاكم والحكومة الى يد الشعب
