وكانت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن، نقلت أمس، عن مصدر يمني، أن ما سمتها "الخلافات السعودية — الإماراتية" هي التي عرقلت تقدم القوات المساندة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة تعز.

 

فيما نشرت مجلة "شؤون خليجية"، مقالا تحت عنوان "يد الإمارات الخفية باليمن"، اتهمت فيه الإمارات بالالتفاف على المكاسب العسكرية التي حققتها القوات اليمنية الموالية للرئيس هادي.

 

وزعمت وكالة "فارس" الإيرانية، في تقرير لها أمس، أن "الإمارات تعتزم الاستعانة بقوات من أوغندا لتعزيز عملياتها العسكرية في اليمن، وهو ما يبدو أنه يثير قلقا حاليا في السعودية التي لم يتم التنسيق معها سلفا بهذا الصدد".

 

ونقلت الوكالة تقريرا نشره أحد المواقع المحسوبة على قطر، الذي قال إن "ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعتزم القيام بزيارة إلى أوغندا، لهذا الغرض".

 

من ناحيتها، نفت كل من الإمارات والسعودية جميع المزاعم عن خلافات بين الدولتين فيما يخص الملفين اليمني واللبناني، وكذلك "أزمة قطر".

 

وأكدت الإمارات والسعودية، عبر تصريحات لمسؤولين، أن هناك تنسيقا مستمرا بشأن كل القضايا، وخاصة الملف اليمني، إذ إن الدولتين تشاركان، منذ آذار/مارس2015، في التحالف العسكري (التحالف العربي) المساند لقوات الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها من منظمة الأمم المتحدة، وأغلب دول العالم، بما فيها روسيا الاتحادية.

 

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، متحدثا في لقاء تلفزيوني، بث على قناة "الإخبارية"، في أيار/مايو الماضي، إن "العلاقات مع الإمارات طيبة، ولا صحة لما يشيعه المغرضين".