أخبار الساعة » الاقتصادية » عربية ودولية

اليمن دولة نفطية على غرار السعودية,تكوين جولجي واحد,حقائق وأرقام تكشفها الوثائق وتؤكدها حقائق التشغيل الوهمي في منشاه صافر

- عبدالله عبدالملك

أثبتت أعمال الحفر ولاستكشاف والإنتاج النفطي في ارض مأرب الطيبة خلال فترة عمل الشركة الأمريكية سابقا في صافر أن النفط موجود في ارض مأرب الطيبة بكميات هائلة كما هو موجود بالعربية السعودية وذلك بسبب التكوين الجيولوجي الواحد. فتكوين ألجيولوجيه النفطية في أراضي العربية السعودية هو امتداد طبيعي للتكوين الجيولوجي النفطي في حوض مأرب الجوف النفطي العظيم وليس العكس. لو لم تكن منطقة صافر مصبا رئيسيا لتيارات المياه البحرية المملوءة بتربة المرين البحري أثناء ارتفاع وانخفاض مستوى سطح البحر المتكرر على منطقة مأرب خلال العصور الجيولوجية السابقة لما تراكمت أساسا طبقات تربة المرين البحري جيولوجيا بين منطقة صافر وأراضي العربية السعودية الممتدة. وهذا يعني بالضرورة أنة لولا هذه الحقيقة الجيولوجية التي جادت بها طبيعة التضاريس الجبلية المنخفضة المميزة حينئذ في منطقة صافر لما كانت العربية السعودية اليوم هي اكبر مصدر للنفط في المنطقة العربية .

فمن المفارقات المتناقضة, المحيرة لعقل والغير عادلة , أن يكون حوض مأرب, الجوف, ....... النفطي العظيم هو مركز عمق البحيرات النفطية الكائنة بين منطقة صافر وأراضي العربية السعودية الممتدة وان يكون حقل ألف في منطقة صافر هو المنطقة الوسطي للحوض النفطي العظيم و بالتالي البوابة الرئيسية لإنتاج نفطي واسع في المنطقة على غرار العربية السعودية بصورة يومية لأجيال قادمة, تكشفها الوثائق السرية المنبثقة عن نتائج أعمال الحفر والاستكشاف خلال فترة عمل الشركة الأمريكية سابقا في ارض مأرب الطيبة حقائق وأرقام دامعة , و بينما الحقيقة هي كذلك يتم تشغيل عمليات الإنتاج النفطية في منشاة صافر بصورة وهمية, بطريقة غير إنتاجية بصورة مستمرة سلفا عن خلف , وفي غضون ذلك تصدر العربية السعودية بصورة مستمرة من البحيرات النفطية ذاتها ثمانية إلى أثنا عشر مليون برميل من خام النفط بصورة يوميا!!!! ,

باختصار, أدى انخفاض مستوى الإنتاج النفطي إثناء فترة عمل شركة هنت الأمريكية سابقا في صافر خلال الفترة (1990-1991م) إلى حفر آبار استكشافية جديدة في حقل (ألف), وذلك بالضرورة للبحث حينئذ عن أسباب انخفاض مستوى الإنتاج في الحقل (أ) خلال الفترة نفسها لاسيما وان انخفاض مستوى الإنتاج قد أتى حينئذ بصورة مبكرة مبتعدة عن مستوى تقدير كمية الخام في ضوء التقديرات الأولية خلال أعمال الحفر والاستكشاف في المرحلة الأولى عام 1984م وبالتالي أكدت نتائج أعمال الاستكشاف التي انطلقت بصورة استثنائية, في المرحلة الثانية خلال الفترة (1990-1991م) إلى اكتشافات نفطية عملاقه, غيرت التقديرات الأولية لكمية مخزون النفط في المنطقة تغير جذريا, بدرجة كافية تؤكد أن الجمهورية اليمنية في مقدمة الدول النفطية مقارنة بدول الجوار.
اثبت المصدر أن مخزون خام النفط في مجموع طبقات إنتاج النفط الأساسية المنزلقة عن مستوى وضعها السابق في سلسلة تربة المرين البحري المتراكمة داخل الجزء الجنوبي من الحوض لازال رغم ذلك في مكامنه بصورة سليمة ومشبعة بالغازات الذائبة في مخزون الخام فيها وذلك بفضل وجود الصخور الرسوبية (Shells (الفاصلة بين طبقات إنتاج النفط المتراكمة في السلسلة كل على جده.

حيث أثبتت النتائج أن حوض مأرب,الجوف, جنة ..... العظيم ينتمي إلى حقبه جيوراسي العلوي عصر تيتهنيان Upper Jurassic period ,Tithonian Age ويتسع انطلاقا من حقل إلف في منطقة صافر في ثلاثة اتجاهات من مجموع الاتجاهات الأصلية الأربعة: يتسع في اتجاه الجنوب الشرقي نحو حقل حليوة التابع لحقل حنة هنت ويتسع في اتجاه الشمال الشرق و في اتجاه الشمال الغربي نحو الأراضي الجنوبية للعربية السعودية ويتكون من عدت طبقات ذات منشئ بحري من رمال السواحل البحرية المعروفة بتربة المرين باستثناء طبقة الإنتاج السطحي وهي من التربة القارية وقد تم تعريفها بتربة (ألف) ويسبقها وجود في تكوين الجيولوجية النفطية في المنطقة سلسلة متراكمة من طبقات رمال تربة المرين البحري هي أصل الجيولوجية النفطية في المنطقة حيث يكمن فيها مخزون خام النفط الأساسي وقد تم تعريفها بسلسلة طبقات تربة المرين البحري السينية وبالتالي طبقة الإنتاج السينية (A)، طبقة الإنتاج السينية (B) , طبقة الإنتاج السينية (C) و............الخ

كما أكدت النتائج عن وجود جيولوجية موازية من الصخور الرسوبية متباينة الصلابة والسمك الطبقي تفصل بين طبقات إنتاج النفط الأساسية في سلسلة تربة المرين المتراكمة جيولوجيا داخل الحوض كلٍ على حده بما يجعل كل طبقه من طبقات الحوض المختلفة مكمن نفطي مستقل بحد ذاته وذلك على اختلاف مساحتها حيث تزداد مساحة الطبقات الإنتاج النفطي في سلسلة تربة المرين مع تعميق عملية الحفر داخل الهرم الطبقي للحوض .

وبصورة مماثلة , أكدت النتائج ذاتها , أن الحوض ينقسم انطلاقا من المنطقي الوسطى, موقع سور الوحدة المركزية في صافر, الذي تعكسه صور الإسقاط الفضائية على هيئة دائرة , إلى قسمين أساسين: الجزء الشمالي للحوض والجزء الجنوبي للحوض : يتسع الجزء الشمالي للحوض انطلاقا من المنطقة الوسطى في حقل إلف بصورة طبيعية وذلك على الأرض اليمنية الممتدة في اتجاه الشمال نحو الأراضي الجنوبية للعربية السعودية,

يتسع من الناحية الأخرى الجزء الجنوبي للحوض , انطلاق من المنطقة الوسطى ذاتها مبدئيا بصورة طبيعية في اتجاه الجنوب الشرقي ثم يتسع بعد ذلك انطلاقا من الطرف الجنوبي لحقل إلف منخفضا بشدة في اتجاه الجنوب الشرقي وفي اتجاه الشمال الشرقي, يتسع منخفضا بشدة في اتجاه الشمال الشرقي مستند في تمدده على سلسلة جبلية تنطلق من الطرف الجنوبي لحقل إلف وذلك نحو الأراضي الجنوبية للعربية السعودية ويتسع منخفضا بصورة مماثلة في اتجاه الجنوب الشرقي, انطلاقا من الطرف الجنوبي لحقل إلف مستند في تمدده على جبل عملاق يربط المنطقة الوسطى للحوض عند حقل إلف في قطاع-18 وحقل حليوة التابع لقطاع جنة هنت في حوض نفطي واحد , وفي كل الأحوال , أن حقل إلف في منطقة صافر هو البوابة الرئيسية لإنتاج طبقات تربة المرين المتراكمة داخل الحوض النفطي على نطاق واسع.

عموما, أبدأت أعمال الحفر والاستكشاف الميداني في قطاع -18 في منطقة صافر عند المنطقة الوسطى للحوض وذلك في حقل إلف خلال الفترة 1984م حيث وجد الغاز والخام عند عمق (5100- 5600) قدم وذلك على التربة القارية " continental sand " الواقعة على الصخور الصلبة القاسية وقد تم تعريفها حينئذ بتربة إلف وتيمنا بذلك " حقل إلف" بينما بدأت أعمال الحفر في حقل اسعد الكامل تقريبا خلال فترة 1987 م حيث وجد الخام والغاز عند عمق 3100 قدم وذلك على تربة إلف القارية ذاتها والواقعة أيضا على الصخور الصلبة القاسية الممتدة من حقل إلف نفسها كما بدأت أعمال الحفر في أطرف القطاع -18, عند حقل الرجاء خلال الفترة 1989م وبالتالي وجدت كميات هائلة من ذوائب الخام الثقيلة Condense gases عند عمق 8700 قدم تقريبا وذلك على تربة إلف القارية الواقعة على الصخور الصلبة القاسية ذاتها.
وبناء على ذلك, بدأ إنتاج النفط من حقل (ألف), خلال مارس 1986م وذلك من طبقة الإنتاج السطحي المكونة من ثلاث طبقات : طبقة التربة القارية المعروفة بتربة (ألف) , وكذا طبقتا تربة المرين البحري الصغيرتان الأولى والثانية, اللتان تم العثور عليهما عند فوه الحوض وذلك بصورة مستقلة عن سلسلة طبقات إنتاج النفط الأساسية (سيأتي ذكرها) وقد أطلق عليهما حينئذ طبقتا تربة المرين العلوي والسفلى (Upper and lower marine zones) بينما تم إعادة تسميتهما خلال إعمال الحفر والاستكشاف في المرحلة الاستثنائية الثانية وذلك عقب اكتشاف باقي طبقات السلسلة .
حيث بدء الإنتاج من الحقل (إلف ) بطاقة إنتاجية مقدرة بعشرة ألاف برميل يومياً وذلك لتشغيل مصافي مأرب، ومع منتصف نوفمبر1987م تم إكمال أعمال إنشاءات السطحية في الوحدة المركزية وبالتالي بدأت عملية الإنتاج والتصدير من الحقل بطاقة إنتاجية متزايدة بينما ظل ضغط الإنتاج متجانس في طبقات الإنتاج السطحي السالفة الذكر حيث بدأ الضغط عند 2805 رطل, ضغط جوى مطلق تقريباً منتصف عمود النفط عند 2500 قدم تحت مستوى سطح البحر ((Subsea وكأنهن بذلك طبقة نفطية واحده.
مع حلول فبرائر1988م ، بلغ مستوى الإنتاج 150 ألف برميل يومياً بينما استمرت نسبة الغاز المصاحب لإنتاج برميل الخام ((GOR خلال هذه الفترة محصورة في (800 – 1378 قدم مكعب للبرميل SCF/SB) وذلك في أطار نظام اختبار الآبار مستقلة عبر فاصلة الاختبارات (Test separator) ومع استمرار عملية الإنتاج أثبتت دراسة الإنتاج خلال الربع الأول من 1988م أن ضغط الإنتاج في طبقة تربة المرين السطحية السينية الصغرى, الأولى ((A قد أصبح مستقلا عن ضغط الإنتاج في طبقة تربة المرية السطحية الصغرى ,الثانية (B) وطبقة تربة (ألف) القارية كما سجلت نسبة كمية الغاز المصاحب (GOR) لإنتاج برميل الخام ارتفع تدريجيا بلغ مع حلول أكتوبر 1888م 3500 قدم مكعب لكل برميل.
أستمر الإنتاج عند مستوى 150 إلف برميل حتى فبرائر1990م باستثناء الربع الأخير من 1988م حيث انخفض الإنتاج وتم تعويض الانخفاض مباشرة خلال الشهور التالية حيث سجل الإنتاج خلال الربع الأول من 1989م أعلى مستوياته عند 167 ألف برميل يومياً بينما استمرت جهود الحفر في حقل (ألف) مكثفة تارة أخرى ومع أواخر يوليو 1989م أوضحت دراسة الإنتاج استقلالية طبقة تربة المرين السطحية الأولى عن طبقة تربة المرين السطحية الثانية وعن طبقة تربة (إلف ) القارية وأن فارق ضغط الإنتاج بين الثلاث الطبقات السطحية المختلفة قد أصبح واضحاً كلٍ على حده.
وبناء على ذلك, اعتمدت الشركة تغيير سياسة الإنتاج لاسيما في ضوء نسبة (GOR) المنخفضة في طبقتا تربة المرين الصغيرتان السطحيتان الأولى والثانية وذلك بالمقارنة مع نسبته في طبقة تربة إلف السطحية, وبناء على ذلك تم أعادة تشغيل ألآبار النفطية المعزولة والمعلقة بسبب ارتفاع نسبة الغاز فيها أو لأي سبب لأخر, حيث غيرت الشركة في نفس الوقت طريقة حساب نسبة الغاز المصاحب لإنتاج برميل الخام (GOR) وبالتالي تم التحول من نظام اختبار البئر الواحد عبر فاصلة الاختبارات (Test separator ( إلى نظام الحقل وذلك من خلال حساب إجمالي كمية الغاز المنتجة من الحقل ومن ثم أعادة توزيعها في حصص على مجموعة الآبار المنتجة بنسبة متساوية للبرميل وفقا لكمية الخام المنتجة من البئر الواحد.

استمر الإنتاج عند مستواه، بينما ظلت الشركة خلال ذلك تراقب مستوى نقطة التماس بين الغاز والخام عند الطرف الشمالي والطرق الجنوبي للحقل (ألف) لاسيما وقد أوضحت الدراسات أن نسبة متوسط انخفاض نقطة التماس بين الغاز والخام في الجزء الشمالي من الحقل(ألف) خلال سنوات الإنتاج الأولى قد بلغ 1.3 قدم في كل شهر. وبالضرورة اعتمدت الشركة في ضوء ذلك تعميق الثقوب على مواسير آبار الإنتاج الموجودة مسبقا في الحقل بصورة مبكرة مواكبة في أطار الحفاظ على نساق طبيعي مألوف لمستوى الإنتاج من الحقل ومع ذلك فقد قد تسبب هذا الإجراء بنتائج عكسية وبالتالي انخفاض مستوى الإنتاج تارة أخرى وبالنتيجة، اعتمدت الشركة حينئذ عملية حقن كميات وفيرة من مخزون المياه السطحية إلى الآبار النفطية وذلك للتغلب على الأملاح في مواسير الإنتاج.
وخلال الربع الأول من عام 1990م بدء انخفاض مستوى الإنتاج في الحقل (إلف) واضحا وبالضرورة انطلقت إعمال الحفر والاستكشاف للبحث عن أسباب الانخفاض وخلال إعمال الحفر والاستكشاف في الفترة نفسها, استعانت شركة هنت الأمريكية بشركة (D&M) الاستشارية المتخصصة بدراسات مصادر الضغط في طبقات الإنتاج وبالتالي كشفت نتائج الدراسة التي نفذتها شركة (D&M) عن وجود ثلاثة شقوق (فتق) رئيسية (South, center and north faults ) واقعة على الصخور الصلبة القاسية الفاصلة بين طبقات إنتاج النفط السطحية الحالية المكون من طبقة تربة إلف القارية وطبقتا تربة المرين الصغيرتان السطحيتان الأولى والثانية وذلك عن مخزون الخام والغاز في طبقات الإنتاج الأساسية. كما أكدت الدراسة التي قدمتها شركة (D&M) الاستشارية من الناحية الأخرى أن الفتق الواقع على الجزء الشمالي من الحوض وذلك عند الطرف الشمالي من حقل إلف هو مصدر معظم الخام الغازات المتواجد في طبقات تربة إلف السطحية وفي طبقة تربة المرين السطحيتان الأولى والثانية ثم بدرجة ثانية عبر الفتق الواقع على الجزء الجنوبي من الحوض وذلك عند الطرف الجنوبي من حقل إلف ثم بدرجة ثالثة من خلال الفتق الوسطي (South and North center faults)
وبصورة مماثلة , نفذت شركة (D&M) الاستشارية دراسات تقديرية لكميات لغازات والخام القادمة عبر الشقوق (faults) السالفة الذكر من طبقات إنتاج النفط الأساسية وذلك إلى كل من طبقة تربة ألف القارية والى طبقة تربة المرين الأولى والثانية كل على حدة كما خلصت النتائج إلى إثبات وجود جيولوجية فاصلة من الصخور الصلبة القاسية, تفصل طبقات الإنتاج السطحي الحالية وذلك عن مجموع طبقات إنتاج النفط الأساسية, المتراكمة جيولوجيا من تربة المرين البحري داخل الحوض النفطي العظيم وخارجة, تماماً كما في الوثائق .
"Shells separate the three zones over the major oil and gas production areas of the marine sand"
وبناء على ذلك, انطلقت أعمال الحفر في مرحلة استثنائية جديدة من الاستكشاف داخل القطاع وفي أطراف القطاع-18 وذلك لتأكيد أبعاد طبقات إنتاج النفط الأساسية الممتدة تحت الصخور القاسية, حيث انطلقت أعمال الحفر والاستكشاف انطلاق من المنطقة الوسطى للحوض, موقع سور وحدة الإنتاج المركزية في صافر,( Central process unit ,CPU) وذلك في اتجاه الشمال داخل الجزء الشمالي من الحوض , شملت حقل التحرير حقل سمدان................... كما انطلقت نحو الشرق داخل الجزء الجنوبي من الحوض وذلك عند أطراف قطاع-18 , شملت حقل الرجاء وحقل السعيدة وحقل شهارى.......
وبالتالي أكدت النتائج أن مخزون خام النفط في مجموع طبقات إنتاج النفط الأساسية المنزلقة عن مستوى وضعها السابق في سلسلة تربة المرين البحري المتراكمة داخل الجزء الجنوبي من الحوض لازال رغم ذلك في مكامنه بصورة سليمة ومشبعة بالغازات الذائبة في مخزون الخام فيها وذلك بفضل وجود الصخور الرسوبية (Shells (الفاصلة بين طبقات إنتاج النفط المتراكمة في السلسلة .
استلزمت من الناحية الأخرى محصلة النتائج إعمال الاستكشاف خلال المرحلة الاستثنائية استمرار إعمال الحفر والاستكشاف الميداني داخل القطاع النفطي المجاور وذلك لتأكيد أبعاد طبقات إنتاج النفط الأساسية في سلسلة تربة المرين المنزلقة عن مستوى وضعها السابق داخل الجزء الجنوبي من الحوض العظيم , انطلاقا من الطرف الجنوبي لحقل إلف وبالتالي , حصلت الشركة الأمريكية العاملة سابقا في صافر, على القطاع المجاور" قطاع جنة هنت"
حيث انطلقت أعمال الحفر والاستكشاف لتأكيد النتائج في القطاع المجاور وذلك بصورة متباعدة تدريجيا من حقل إلف وفي اتجاه واحد من حقل (ألف) شملت حقل جنة التابع لجنة هنت ثم عادت في جولتها الاستكشافية النصف دائرية إلى حقل حلوة التابع لجنة هنت لتلتقي بقطر نصف الدائرة الذي يصل حقل حلوة التابع لقطاع جنة هنت مع حقل (ألف) التابع لقطاع صافر في خط مستقيم واحد. وبناء على ذلك ، فان حوض مأرب.... العظيم (الجزء الجنوبي من الحوض ) يستند على جبل عملاق ممتد يحتضن ليس فقط معظم حقول الإنتاج التابعة لقطاع صافر فحسب بل يحتضن أيضا حقول الإنتاج التابعة لقطاع جنة هنت في حوض نفطي واحد,

عموما, تسنى للشركة الأمريكية من خلال مجموع الآبار الإنتاجية وذلك من أصل مجموع الآبار الاستكشافية التي تم حفرها خلال المرحلة الاستثنائية السالفة الذكر, التحكم بمستوى نساق الإنتاج والسيطرة على نسبة تدحرج منحنى إنتاج الخام. وبصورة مواكبة من خلال تغيير سياسة الإنتاج, تغيير طريقة حساب نسبة الغاز المصاحب لإنتاج برميل الخام (GOR السالفة الذكر , استطاعت الشركة, توضيح زيادة في بيانات حساب كميات إنتاج الغاز اليومي التي يعكسها تقرير إنتاج الغاز العام للشركة عن حقول الإنتاج الغاز وبصورة تلقائية عكست الزيادة نفسها في زيادة مواكبة في بيانات نسبة (GOR) في حقول الإنتاج لاسيما وقد اعتمدت الشركة في ضوء نتائج إعمال الحفر والاستكشاف النفطي خلال المرحلة الاستثنائية تشغيل معدات الإنتاج بصورة وهمية , غير إنتاجية, مستديرة حول نفسها بكمية غاز ثانية في محيط دارة مغلقة عبر سنوات الإنتاج المستمرة سلفا عن خلف. بينما استمرت ميترات القياس Meter Barton الموجودة على خطوط ضواغط الإنتاج في رفع بيانات وأرقام عن كمية إنتاج الغاز المصاحبة لإنتاج الخام القادمة من حقول الإنتاج بصورة طبيعية مع أنها غير واقعية وذلك بالنظر لحالة التشغيل المستمرة في ضواغط الإنتاج.

وبصورة مماثلة , اعتمدت الشركة في ضوء نتائج إعمال المرحلة الاستثنائية , إعادة ترتيب أوراقها للتعاطي مع الغازات (condense gases) والنسبة العالية من مكونات غاز وقود الطعام في طبقة الإنتاج السطحي في حقل الرجاء حيث اقتضت خطة العمل حينئذ في ضوء نتائج المرحلة الاستثنائية تحويل بناء وحدة استخلاص وتقطير مواد لغاز التي تم التخطيط أساسا لإنشائها في حقل الرجاء وذلك إلى حقل اسعد الكامل, من ناحية لإخفاء نسبة الغازات الثقيلة المتصاعدة من محزون الخام في طبقة الإنتاج الأساسية المنزلقة إلى طبقة الإنتاج السطحي في حقل الرجاء, ومن الناحية الأخرى في إطار محاولة ذكية من الشركة الأمريكية وذلك لاستغلال مكونات مواد الغاز التابع لحقل الرجاء لإحداث زيادة من خلال ذلك في بيانات كميات المواد المستخلصة من الغازات اللاتي تعكسها تقارير الإنتاج اليومية الخاصة بوحدات تقطير الغاز عن كمية الغاز الطبيعي في طبقة الإنتاج, في حقل اسعد الكامل و في حقل إلف. !!!!!!

حيث يوضح مسار عملية الإنتاج القائم من خلال ترحيل الغازات التابعة لحقل الرجاء بصورة يومية إلى حقل اسعد الكامل (MMSCFD 380) وبالتالي إلى سخان الخام التابع لحقل اسعد الكامل الموجود في حقل إلف أن كمية المواد المستخلصة من الغازات التي توضحها تقارير إنتاج الغاز اليومية الخاصة بوحدات استخلاص وتقطير الغاز الموجودة في حقل اسعد وفي حقل إلف هي في الأساس مواد مستخلصة من مكونات غاز حقل الرجاء, تم إرسالها أساسا إلى حقل اسعد الكامل وبالتالي إلى حقل إلف وذلك لتغطية البيانات اليومية التي تعكسها تقارير إنتاج الغاز اليومية عن كمية المواد المستخلصة من الغاز في طبقة إنتاج الغاز في حقل اسعد الكامل وفي حقل إلف.
وهذا يعني بالضرورة أن كمية الغاز الطبيعي في حقل اسعد الكامل وفي حقل إلف هي كميات محدودة وذلك ما تكشفه من الناحية الأخرى الأرقام المقدمة عن الدراسة التي نفذتها شركة (D&M) الاستشارية خلال أعمال الحفر والاستكشاف في المرحلة الاستثنائية والمقدرة بحوالي 2820بليون قدم مكعب في حقل اسعد الكامل وكمية مماثلة جدا , 2800 قدم مكعب في طبقة الإنتاج السطحي في حقل إلف وحوالي 36 بليون قدم مكعب Standard Condition في طبقتا تربة المرين السطحيتان الأولى والثانية المحصورتان بحقل إلف.

لو لم تتم عملية ترحيل غازات حقل الرجاء إلى اسعد الكامل بصورة يومية لتسوية مكونات الإنتاج السطحي في حقل اسعد الكامل وفي حقل إلف, لنضبت كمية المواد المستخلصة من الغاز القادم من آبار طبقة الإنتاج السطحي الحالية التابعة لحقل اسعد الكامل والتابعة لحقل (أ) خلال السنوات الأولى من بدء عمليات تشغيل وحدات تقطير واستخلاص الغاز لاسيما وان انخفاض نسبة كمية المكونات المستخلصة من الغاز القادم من آبار طبقة الإنتاج بالمقارنة مع نسبته الأولى في طبقة الإنتاج وذلك قبل بدء تشغيل وحدات تقطير واستخلاص المواد من الغازات المصاحبة للإنتاج وذلك في ضوء كمية الغاز الداخل وحدات التقطير بصوره يومية مضروبة بعدد سنوات الإنتاج, هو مؤشر عملي لتقدير كمية مخزون الغاز الطبيعي في طبقة الإنتاج.

ومن هذا المنطلق, يتم التشغيل معدات الإنتاج بصورة وهمية حيث يتم خلال ذلك الاستعانة بمكونات غاز حقل الرجاء لتسوية كمية المواد المستخلصة من الغازات التي تعكسها تقارير إنتاج الغاز اليومية عن كمية المواد المستخلصة من الغاز في حقل اسعد الكامل وحقل إلف بصورة مستمرة وبالتالي تسبب الترتب القائم إجمالا في تعبيه بيانات إنتاج الغاز في تقرير الإنتاج اليومي عبر سنوات الإنتاج المستمرة بصورة غير صحيحة وتبعا لذلك أدت محصلة حساب كمية المواد المستخلصة من الغاز التي عكستها بيانات تقارير الإنتاج اليومية الخاصة بوحدات تقطير واستخلاص الغاز التابعة لحقل اسعد الكامل وحقل إلف عبر سنوات الإنتاج إلى تضخيم كميات الغاز الطبيعي في حقل إلف وفي حقل اسعد الكامل وبالنتيجة فقد أدت الأرقام إلى توسيع بناء المنشاّت السطحية و وضعت مشروع بالحاف لتصدير الغاز الطبيعي حيز التنفيذ وبالتالي مرحلة التصدير بينما لا أساس لإنشائه في طبقات إنتاج الغاز المختلفة التي تم واللاتي لم يتم إنتاجها بعد في ارض مأرب الطيبة باستثناء كمية الغازات الهائلة الذائبة في محزون الخام الكائن في سلسلة طبقات إنتاج النفط الأساسية المنزلقة عن مستوى وضعها السابق داخل الحوض والتي تشكل بنسبتها بالنظر لمخزون الخام في المنطقة أساس لإنشاء صناعة بترو كيماويات على غرار مدينة الجبيل الصناعية بالعربية السعودية.

أن طبقات إنتاج الغاز في ارض مأرب الطيبة هي على غرار طبقات إنتاج النفط والغاز بالعربية السعودية حيث تكون نسبة الغاز في الخام محدودة وذلك بسبب التكوين الجيولوجي الواحد , فكلاهما من تربة المرين البحري, ذلك ما أكدته أعمال الحفر والاستكشاف خلال المرحلة الاستثنائية الثانية السالفة الذكر وذلك ما شهدت علية نسبة (GOR) كمية الغاز المصاحبة لإنتاج الخام المنخفضة (468 قدم مكعب للبرميل SCF/SB ) في طبقات تربة المرين السينية الصغرى (A) وطبقة تربة المرين السينية الصغرى(B) المحصورتان في حقل إلف عند فوهة الحوض , اللتان اعتمدت الشركة إنتاجهما حينئذ كجزء من طبقة الإنتاج السطحي الحالية وتبعا لذلك يمكننا تقدير مخزون الخام في طبقات الإنتاج الأساسية المنزلقة وذلك من خلال مشروع بالحاف لتصدير الغاز الذي أتي أساسا إلى حيز التنفيذ بصورة سابقة لأوانها وذلك في بصورة افتراضية في ضوء تقدير كمية الغازات الذائبة في محزون الخام في طبقات إنتاج النفط الأساسية المنزلقة عن مستوى وضعها السابق داخل الحوض النفطي العظيم.

ختاما , نؤكد حقيقة ما أوضحنا, نحن لا نلقي الكلام جزافا وإنما ننطلق من على بينة ثابتة تكشفها الوثائق المنبثقة عن نتائج أعمال الحفر والاستكشاف النفطي في ارض مأرب الطيبة خلال فترة عمل الشركة الأمريكية سابقا في صافر وتؤكدها من الناحية الأخرى طبيعة مسار العمليات النفطية وحقائق التشغيل الوهمية القائمة في منشاّت صافر بصورة غير إنتاجية مستمرة سلفا عن خلف, خلال فترة عمل الشركة هنت الأمريكية وامتدادها الطبيعي أدارة شركة صافر الحالية.

ولو لم تكن الحقيقة كذلك, لما قدمنا على توثيق حقائق مسار العمليات النفطية وظروف التشغيل الوهمي المستمرة في معدات الإنتاج في منشاة صافر من الأساس وبالتالي لم يكن قد أصبح حالنا اليوم بهذه التعاسة, مسلوبة منا حقوقنا ومستحقاتنا لسنوات دون ذنب بعد أن تم إخضاعنا بصورة قهرية لمعالجة نفسية في أطار محاولة بائسة من الشركة الأمريكية لإسقاط الحقيقة في مضمون سلسلة التقارير التقنية التي وثقنا من خلالها جزء من حقائق التشغيل الوهمي في منشاة صافر وذلك شهادة لله كما ادركناها على ارض الواقع بحكم طبيعة العمل وذلك في أطار محاولة صادقة منا حينئذ لإقناع الشركة الأمريكية بالعدول وتصحيح مسار العمليات في المنشات, ومع ذلك صدمتنا ردة فعل إدارة الشركة الأمريكية , جرحت مشاعر أطفالي في الحارة والمدرسة وآذت أهل بيتي, وتعست من أعول من كريماتي وطالت تابعاتها والدتي فثقلت كاهلي هما وغما وحزنا ً لاسيما وقد تم إقصائنا عقب ذلك عن العمل بصورة قهرية دونما ذنب , ترتب عنها أضرار جسيمة ونتائج مأساوية محبطة لا يتسع المجال للشرح هنا , حولتنا بالضرورة القهرية من كبير المهندسين ونظير كبير القائمين بإعمال التشغيل لمرافق الإنتاج المختلفة سابقا في مأرب إلى العمل كنجار, وفي أوقات كثيرة عاطلين عن العمل عبر السنوات حيث ترتب عن ذلك ضياع سنوات دراستي في جامعة التعدين في ولاية كولورادو الأمريكية, ولن يقوى احد على تعويضنا عن الألم والمعاناة المستمرة التي دفعناها عبر السنوات ظلما دونما وجه حق ولازلنا كذلك لولا رحمة الله الذي امددنا بالصبر واليقين أن قضيتنا حق وهي وقضية عادلة

تعليقات الزوار
1)
سلمونتي -   بتاريخ: 22-02-2012    
ولا تعليق واحد من أي مواطن يمني !!!!
أين الأحساس هذا الموضوع أنا قرأته قبل أشهر وعجبا أن لايجد من يفنده علمياً أو صحفياً ماهذا البلد العجيب ثروتهم بين أيديهم وهم يشحتوا من العالم
حسبنا الله ونعم الوكيل
2)
بشير -   بتاريخ: 22-02-2012    
تقرير رائع جدا ودراسة تحليلية مذهلة ووضع يثير التسائل والتقصي وانشاء الله بلدنا مموعود بالخير الكثير
3)
متابع -   بتاريخ: 22-02-2012    
كلام لا يمت للمنهج العلمي بصلة
و حشرك للمفردات الانجليزية لاداعي لها
بحثت عن المعلومات السرية والخطيرة التي ذكرتها فلم اجدها.. ولم اجد سوى معلومات جيولوجيه يمكن لطالب ثاني ثانوي ان يسردها..
شفاك الله
4)
علي اليمني -   بتاريخ: 22-02-2012    
لا حول ولا قوة الا باللة...نحن نُنهب عيني عينك وبمساعدة وبمباركة من عفاش ولمدة 33 عام...السؤال: هل سيستمر هذا المسلسل المرعب بعد اليمن الجديد؟؟؟؟
5)
عاصم السماوي -   بتاريخ: 22-02-2012    
السلام عليكم وبعد:
الكلام يحمل تفاؤل بقدر ما يحمل غيظ ومأساة لواقعنا لكن أتساءل ما مصلحة الشركة الأمريكية ومن تلاها من التشغيل الوهمي؟ ولماذا لم يتم الإنتاج كدول الجوار ؟ أليس من مصلحة الشركة زيادة الإنتاج أم تقول أن هناك تعاون مع الخليج حتى لا نضرب سوقهم وحق شركة هنت محفوظ يعني أم ماذا؟
أرجو التوضيح ووضع خلاصة للأمر ورفعه إلى رئيس الجمهورية مباشرة إن كان هذا سيغير مستقبل كل فرد يمني إلى الأفضل !!
6)
ابومحمد -   بتاريخ: 22-02-2012    
عيشنا عفاش بنكد الله ينكد علية وعلى اسرتة دنيا واخرة
باع ارضنا وثرواتنا ومعيشتنا زمستقبل اولادنا الله لاالحقة خير
ونقل للمغرربهم من قبل عفاش اصحو انتم مسؤولون امام الله بعدماتبين لكم
وعاد الفضائح باتبان
7)
منير -   بتاريخ: 22-02-2012    
إذا كان لدينا كل هذه الا ستنتجات النفطيه فلماذا يبقى تاجير العامل اليمني مع شركه وطنيه(صافر)ومقاوله يمنيه ولماذا يتم توافد العماله من الهند للعمل ولدينا كوادر يمنيه مؤهله
8)
التاريخ -   بتاريخ: 22-02-2012    
قيل ان عفاش قال لابن وهو يعضه بعد حادث دار الرئاسة لا تنتقم من آل الاحمر صادق وحميد واخوانهم وعلي محسن فهولاء فاذا انتقمت منهم فلن تستطيع ان تاكل وحدك معهم يمكن تصيدوا وتتقاسمواالفريسةمعاوحتى تصبح لك انياب قوية تستطيع بعدها ان تكون حصتك كبيرة فانت وابن عمك على الغريب يا ابني كن حكيما كما كان ابوك وتحلى بالصبر واتبع سياسة فرق تسد مع الجنوبيين واعداءك جميعا لتضعفهم وعليك بشنط الزلط فهي علاج ناجع!
9)
بشير المعمري -   بتاريخ: 22-02-2012    
فعلا هذا مايؤكده الموقع الجغرافي لليمن واهتمام دول الجوار بكل شاردة وواردة تخص اليمن .فنسأل الله أن يهب اليمن رجال صالحين يخافوا الله في مواطنيهم وأنفسهمومستقبل اولادهم جميعا
10)
عمار هزاع -   بتاريخ: 22-02-2012    
مقالة أعجبتني كثيرآ وإنشاء الله تكون حقيقية ويتم إستثمارها لصالح الدوله والشعب لأني غير معتقد تماما أن في اليمن مثل هذه الثروات العضيمة المستغلة من قبل الغير
11)
حسين العبيدي -   بتاريخ: 23-02-2012    
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انشاء الله تصحى حكومتنا الجديده .عبدربه منصور والله ان البلد امانه في يدك فلا تخون الامانه .شعبنا يناظل من اجل الحياه بكرامه ويبحث عن لقمه العيش .فيا حكومتنا الجديده ماساة الشعب قادمه لا محاله اذا لم تحسنو من اوضاع العيش .ياحكومتنا اعملو بجد واخلاص فشعبنا اليمني يموت قهرا وجوعا .الوطن امانه في ايديكم فلا تخونو الامانه
12)
عبذه العذني -   بتاريخ: 29-02-2012    
إذا صح هذاالكلام فإن هذا هو السبب في أن علي عبدالله صالح و بطانته متمسكين بالحكم في اليمن للسيطرة على الدخل من النفط و لملئ خزائنهم التي لا تشبع ...

Total time: 1.1311