اخبار الساعة
"لا تسمعوا الضجيج"، كانت تلك الكلمات التي استهل بها وزير سعودي تصريحاته حول اتفاق جديد أبرمته المملكة.
وعلق وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، على قرار تمديد اتفاق "أوبك +" حتى نهاية عام 2018.
وكانت منظمة "أوبك" وعدد من الدول غير الأعضاء في المنظمة، قد أسسوا ما يسمى بـ "أوبك+"، بهدف تحقيق الاستقرار في سوق النفط، واتفقت هذه الدول بنهاية عام 2016 في العاصمة النمساوية فيينا، على خفض إنتاجها النفطي، لتحقيق الاستقرار في سوق النفط، بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، عن مستوى تشرين /أكتوبر 2016.
وتم إبرام الاتفاقية في النصف الأول من عام 2017، وفي تشرين الثاني/نوفمبر، جرى تمديدها حتى نهاية آذار/مارس 2018، ثم مددت دول "أوبك +" مرة أخرى اتفاقية فيينا — حتى نهاية عام 2018.
وجاءت تصريحات الفالح عقب لقاء أجراه مع وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك في مدينة "جدة" السعودية.
وقال وزير الطاقة السعودي في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي" الاقتصادية الأمريكية: "لا تستمعوا إلى الضجيج، وتشهروا أسلحة الانتقادات سريعا، ولا تستمعوا لمن يقول إن المهمة تم إنجازها".
وتابع قائلا
"علينا أن نتحلى بالصبر، وألا نتسرع وألا نكون راضين ونستمع إلى الضجيج، لا يزال أمامنا الكثير من العمل لإنجازه".
ومضى بقوله "على منتجي النفط أن يتحلوا بمزيد من الصبر، وألا يشهروا أسلحة الانتقادات سريعا".
ومن المقرر أن تجتمع "أوبك +" يوم 22 يونيو/حزيران المقبل، لمراجعة سياساتها الإنتاجية مجددا.
من جانبه، قال وزير الطاقة الروسي، ردا عن سؤال حول إذا كان يعتبر 80 دولار سعراً واقعياً للنفط في نيسان/ أبريل: "كل شيء ممكن، لا أستثني ذلك. بما فيه العوامل الجيوسياسية يمكن أن تؤثر. لكن ذلك ليس سعر النفط المبرر في يومنا هذا".
كما انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ما وصفه بمساعي دول "أوبك" رفع أسعار النفط، ووصفها بأنها لن تكون مقبولة.
وكتب الرئيس ترامب على "تويتر"، يوم الجمعة، يقول: "يبدو أن أوبك تعيد الكرة من جديد. في ظل الكميات القياسية من النفط في كل مكان، بما في ذلك السفن المحملة عن آخرها في البحر".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "أسعار النفط مرتفعة جدا على نحو مصطنع وهذا ليس جيدا ولن يكون مقبولا".