اخبار الساعة - دبي - حسام عبدربه
مع انتهاء الانتخابات الرئاسية في اليمن أمس الثلاثاء، وبدء عهد جديد برئيس جديد لليمن لأول مرة منذ 33 عاما، تبقى شجرة عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إشكالية كبرى في العملية الانتقالية إذ إنها تحكم جميع مؤسسات القوة في اليمن، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية" اليوم الأربعاء.
واختلف مصير عائلة صالح عن مصير عائلات رؤساء دول الربيع العربي الذين تمت الإطاحة بهم حتى الآن، فأقاربه لا يزالون حتى الآن يتحكمون بأرفع المناصب في الدولة.
ويأتي على رأس شجرة العائلة الابن الأكبر لصالح، أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة؛ ونجل شقيق صالح، يحيى محمد عبدالله صالح، قائد قوات الأمن المركزي؛ ونجل شقيق صالح، طارق محمد عبدالله صالح، قائد الحرس الرئاسي الخاص.
وتضم شجرة العائلة أيضا نجل شقيق صالح، عمار محمد عبدالله صالح، مساعد مدير الأمن القومي؛ ونجل الأخ غير شقيق، محمد صالح الأحمر، قائد القوات الجوية؛ والأخ غير الشقيق، علي محسن الأحمر، قائد اللواء الأول وقائد المنطقة الشمالية والغربية في الجيش؛ والأخ غير الشقيق، علي صالح الأحمر، مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تحوي شجرة العائلة صهر صالح، عبد الخالق القاضي، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، ونجل شقيق صالح، توفيق صالح عبدالله الأحمر، رئيس مجلس إدارة شركة التبغ؛ وشقيق صهر صالح، عمر الأرحبي، مدير شركة النفط والغاز.
وتشمل الشجرة عم زوجة صالح الرابعة، أحمد محمد الكحلاني، محافظ محافظة عدن؛ وعم زوج ابنة صالح، عبدالكريم اسماعيل الأرحبي، نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط ومدير الصندوق الاجتماعي للتنمية؛ وزوج ابنة صالح، خالد الأرحبي، مدير القصور الرئاسية.
هذا وتشهد اليمن حركة احتجاج تطالب بإطاحة شجرة عائلة صالح، وفي هذا السياق، نظم ضباط القوات الجوية اليمنية أمس الثلاثاء مسيرة حاشدة نحو العاصمة اليمنية صنعاء، حاملين لافتات ويهتفون "ارحل.. ارحل"، ضد قائد القوات الجوية، وهو أخ غير شقيق لصالح، بحسب تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.
ويقول المعارضون السياسيون والنشطاء الذين يشاركون في المظاهرات، والدبلوماسيون الغربيون، إن صالح يظل في السلطة طالما ظل أفراد عائلته. ويعني ذلك أنه لا يوجد تغيير حقيقي في دولة تواجه صراعا مع عناصر تنظيم القاعدة، فضلا عن الصراعات القبلية والإقليمية.
المصدر : العربية