اخبار الساعة
حملت كتائب "أبو العباس" التابعة للواء 35 مدرع بمدينة تعز جنوب غربي اليمن، اليوم الثلاثاء، محافظ المحافظة أمين محمود، مسؤولية المعارك الدائرة بينها وبين قوات المحور في المدينة.
وقالت الكتائب في بيان صحفي لها "نحمل المحافظ كل ما حدث ويحدث من إراقة الدماء ونطالبه بتحمل المسؤولية وعدم الانجرار وراء هذه الفتنة، ونحن نوجه افرادنا بضبط النفس والصبر". مناشدة "بتحكيم العقل، قبل أن تفلت زمام الأمور وتخرج عن السيطرة".
وأوضح البيان بأن توجيهات المحافظ صريحة وبيانه واضح بأن الحملة الأمنية ليست موجهة ضد كتائب العقيد أبي العباس، لكن ما نراه منذ الأمس هو عكس ما قاله ويقوله.
وتابع "ونحن نقول تسليم المؤسسات كاملة سواء التي تحت حمايتنا أو تحت حماية حزب الإصلاح يجب تسليمها وتفعيلها فورا، لكن ما نراه غير ذلك تماما".
وأضاف "بالأمس تم الهجوم على مقر سرية المدفعية التي تواجه مليشيات الحوثي وقاموا بأخذ المدفعية واقتياد أفراد السرية إلى جهة غير معلومة ومن وقتها ونحن نناشد المحافظ بإعادة الأفراد مع المدافع إلى موقعهم المواجه للحوثي لكن دون فائدة".
وأردف " تم إبلاغ المحافظ بأن الكتيبة الأولى والثانية التي في الخط الأمامي من صالة إلى التشريفات تتعرض لضرب نار من الخلف من مواقع اللواء 22 ميكا وتم إبلاغ المحافظ بأننا سوف نسحب الكتيبتين في حال استمر الاعتداءات عليها أيضا لا فائدة وصباح اليوم تعرض فردين للقتل من أفراد الكتيبة الأولى والثانية ".
وأشار إلى ان الاعتداءات على الكتائب استمرت، لتتوسع دائرة القتال إلى وسط المدينة.
وقال " قامت اطقم مموها شرطة عسكرية وأطقم اخرى بالوصول إلى منطقتي الأجينات والنسيرية بالانتشار وإطلاق النار مباشرة على افرادنا هناك مما يعني بأن المعركة انتقلت إلى الشوارع والأزقة والحارات ".
ووصفت الكتائب قيادة المحور بأنها قوات تابعة للأحزاب، "اتخذت من قرار المحافظ الخاص بتسليم المؤسسات إلى غطاء شرعي لتصفية حسابات خاصة وأجندات حزبية لا تخدم المحافظة وإنما تحولها إلى إباحة دمائنا ".
وكانت المعارك اندلعت بين الطرفين منذ صباح أمس الاثنين، وتوسعت في عدد من الأحياء السكنية وسط تعز.