ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لمبنى رئاسة الجمهورية في العاصمة صنعاء إلى 15 قتيلا و55 جريحا.

 

قال مصدر طبي في صنعاء لإن "15 قتيلا سقطوا وأصيب 55 آخرون بغارتي لطيران التحالف اليوم الاثنين، على مكتب رئاسة الجمهورية بحي الزبيري وسط العاصمة".

 

وأضاف المصدر: "من بين الضحايا طلاب مدارس".

 

 

وكان مصدر آخر قال في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" إن الغارات التي شنتها طائرات التحالف على العاصمة صنعاء، استهدفت مكاتب إدارية في الرئاسة، وليس دار الرئاسة التي يتواجد بها رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط وكبار المسؤولين.

 

وأضاف المصدر، أن التحالف كان يظن أن مكاتب الرئاسة يتواجد بها الرئيس المشاط، وهذا "غير صحيح" فالرئيس وكبار القادة يمارسون أعمالهم في منشآت رئاسية أخرى، ومكتب الرئيس لا يتواجد في المنطقة، التي تم قصفها وتفصل بينهما عشرات الكيلومترات.

 

أما عن الوسائل الدفاعية الأرضية، التي يجب أن تكون متواجدة لحماية الأماكن والقادة الكبار في الدولة قال المصدر، إن "القوات المسلحة تقوم في الوقت الراهن بتكثيف عمليات التغطية لسماء العاصمة، والمناطق المجاورة وتحييد الغارات الجوية للتحالف، وتم بالفعل إنتاج الأسلحة والوسائل الدفاعية التي تغطي اليمن بشكل كامل".

 

وأكد المصدر، أن المشاط والحوثي وكبار القادة في الرئاسة "بخير"، وأن المكان كان خاليا وقت القصف، والخسائر مادية فقط في بعض المباني والمكاتب، وهي أمور تعودنا عليها.