اخبار الساعة
استقبل رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر مساء اليوم رئيس اللجنة السعودية اليمنية اللواء أحمد الشهري، وعدد من الضباط السعوديين ومن الجانب اليمني قائد القوات البحرية عبدالله النخعي، ومدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء أحمد العقيلي، والملحق العسكري بسفارة اليمن في الرياض يحيى الوعيل، المكلفة بتطبيع الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى وعودة عمل المؤسسات المحلية في الميناء والمطار إلى ما كانت عليه في السابق، بحضور محافظ ارخبيل سقطرى رمزي محروس.
ووقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" ، فقد استمع رئيس الوزراء الى شرح من أعضاء اللجنة عن الآلية التي توصلت اليها اللجنة بتنفيذ الاتفاق وإزالة أسباب التوتر الذي حدث في الأسبوعين الماضيين وعودة عمل القوات الأمنية في المطار والميناء ( التابعة للحكومة الشرعية ) الى عملها وسحب كل القوات ( الإماراتية ) التي قدمت إلى الجزيرة بعد وصول الحكومة وتطبيع الحياة في كافة مناطق وجزر الارخبيل والبدء بتنمية وإغاثة شاملة للجزيرة تشمل كل المرافق الخدمية والحيوية وفِي كل المديريات والجزر بدعم من المملكة العربية السعودية.
وقال بن دغر "ان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية هو صِمَام أمان الأمة العربية وسيبقى قوياً متماسكا لحماية أمنها واستقراها وسنعمل سويا في مواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني الذي يهدد أمن اليمن والمنطقة العربية والإقليم".
وأشاد بالدعم الذي تقدمة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، للشعب اليمني في ضل الظروف التي يعيشها ووقوفهم الدائم والمساند مع الحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية .
وعلى صعيد متصل اجتمع رئيس الوزراء بأعضاء اللجنة العسكرية اليمنية بحضور عدد من أعضاء الحكومة واستمع منهم إلى شرح واف حول مهمتهم في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بحسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية وخاصة في اعادة الجزيرة إلى وضعها السابق.
هذا وكان قد أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، وصول قوات سعودية إلى جزيرة #سقطرى اليمنية ، بالتزامن مع وصول لجنة سعودية لإستكمال حل الخلافات بين الحكومة الشرعية والإماراتيين.
وقال التحالف إن التحرك يأتي ضمن التنسيق المشترك مع الحكومة اليمنية الشرعية.
وأكد التحالف أن الهدف من تواجد القوات السعودية في الجزيرة هو التدريب والمساعدة.
ويأتي وصول قوات سعودية بالتزامن مع تواجد قوات إماراتية كانت قد وصلت إلى سقطرى وأحدثت أزمة وتوتراً مع الحكومة الشرعية ، حيث طالبت الحكومة اليمنية في وقت سابق من الإمارات عدم التدخل في شؤون الجزيرة واتهمتها بانتهاك السيادة اليمنية وإرسال قوات عسكرية إلى الجزيرة دون التنسيق أو أخذ الإذن من الحكومة الشرعية .
