اخبار الساعة
حذرت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، من التداعيات المحتملة لوصول معارك الساحل الغربي في اليمن إلى مدينة الحُديدة، ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
ومنذ ديسمبر/ كانون أول الماضي تشن القوات الحكويمة، بإسناد من التحالف العربي، هجوم عسكريا لاستعادة المحافظات الساحلية الغربية من سيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، المتهمين بتلقي دعم إيراني.
وقالت المنظمة (مقرها لندن)، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها تحدثت مع 34 مدنياً ممن وصلوا إلى مدينة عدن (جنوب)، بعد أن تسببت الاشتباكات في نزوحهم من قرى وبلدات بمحافظة الحُديدة (غرب) بين يناير/ كانون ثانٍ الماضي ومايو/ أيار الجاري.
وأضافت أن النازحين تحدثوا عن وقوع هجمات مروعة بقذائف الهاون، وغارات جوية، وألغام أرضية، ومخاطر أخرى.
ولفتت إلى أنه "وفقا للأمم المتحدة، أدت الاشتباكات على طول الساحل الغربي لليمن إلى نزوح حوالي 100 ألف شخص، خلال الأشهر الأخيرة، معظمهم من الحُديدة".