قالت مصادر لـ " المدينة ": إنّ الرئيس عبدربه منصور هادي لم ينتقل حتى أمس للسكن فيها رغم أن جزءًا كبير من أفراد حراسته الخاصة انتشروا فى المقر، مشيرة إلى أنهم تسلموا جبل النهدين، المطل على دار الرئاسة «مكان سكن وإقامة رئيس اليمن» بما فيه من آليات عسكرية ودبابات.

ونفى مصدر بالأمانة العامة للرئاسة اليمنية ما تردد عن تعرض محتويات قاعة التحف بدار الرئاسة للنهب، وأكد أن هذه الأخبار كاذبة وأوضح أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح كان قد شكل لجنة من المختصين لحصر كافة الهدايا التي أهديت له شخصيًا بغرض توثيقها وتصويرها ونقلها إلى «جامع الصالح لعرضها في متحف خاص هناك وجعلها موقوفة للجامع»، وأكد المصدر أنه لا علاقة لقائد الحرس الخاص العميد طارق محمد عبدالله صالح بهذا الموضوع، وأن «ما أثير في هذا الشأن مجرد شائعات وتهم باطلة لا أساس لها من الصحة»

وعقد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أمس أول اجتماع تنظيمى لحزبه» -المؤتمر الشعبي العام- بعد تسليمه السلطة بحث فيه التحضير لاجتماع اللجنة العامة لإقرار خطة المؤتمر تجاه الالتزامات والاستحقاقات السياسية المترتبة على تنفيذ المبادرة الخليجية خلال المرحلة الانتقالية التي ستشهدها اليمن- وفق بيان للمؤتمر.

وقالت مصادر مطلعة في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، لـ»المدينة»: إن لجنة الشؤون العسكرية بصنعاء التي يترأسها الرئيس هادي أقرت أمس تعيين لجنة عسكرية أخرى لإنهاء المظاهر المسلحة في تعز وسحب اللجنة الأولى بعد فشلها في تنفيذ المهام الموكلة إليها. وكانت اللجنة العسكرية في تعز شهدت خلافات بين رئيسها العميد ناصر الظاهري وبقية الأعضاء على خلفية التعيينات الجديدة التي أجراها مدير أمن تعز الجديد العميد علي السعيدي، حيث اعترض رئيس اللجنة على القرارات، في حين أوضح أعضاء اللجنة العسكرية فى بيان أصدروه أن لا علاقة لهم بالاعتراض الذي صرح به رئيس اللجنة لوسائل الإعلام، مؤكدين أن تلك التغييرات هي من ضمن اختصاصات وزير الداخلية ومدير الأمن وليس لديهم أي اعتراض على ذلك، معتبرين أنها تخدم عملية استتباب الأمن بالمحافظة.