كشف مسؤول رفيع في الحكومة الشرعية، تفاصيل مبادرة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بشأن ميناء ومدينة الحديدة.

 

والتقى وزير الخارجية خالد اليماني، في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، اليوم، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، وبحث اللقاء موقف الحكومة من المبادرة التي قدمها المبعوث الأممي بشأن الحديدة.

 

وفي اللقاء قال الوزير اليماني، إن مبادرة غريفيث، تشمل انسحاب جماعة الحوثي بشكل كامل وغير مشروط من مدينة وميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى وبقية المناطق في الساحل الغربي وتسليمها إلى قوات تتبع وزارة الداخلية في حكومة الشرعية.

 

وجدد اليماني، تأكيده دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي وكانت إيجابية في تعاطيها مع المبادرة المقدمة، وقال: إنه ولإعطاء هذه المبادرة الفرصة لتحقيق نتائج إيجابية بادرت الحكومة والتحالف العربي بإعلان الهدنة، ولكن بالمقابل استمرت ميليشيا الحوثي في تعنتها وتعزيز تواجدها ورفضها مبدأ الانسحاب.

 

وأكد أن ما يتم طرحه بشأن انسحاب جماعة الحوثي من الحديدة يتفق مع نص قرار مجلس الأمن 2216 بشأن إنهاء مظاهر الانقلاب وانسحاب اللحوثيين من المدن والمؤسسات الحكومية وتسليم الأسلحة.

 

ولفت إلى أن العمليات العسكرية تسير بصورة مدروسة وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مؤكداً حرص الحكومة على استمرار عمل الميناء لاستقبال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية.

 

من جانبه أكد السفير الأمريكي، بأنهم يتابعون التطورات عن قرب ويلتقون بشكل دائم بقيادة الحكومة اليمنية والمبعوث الأممي، ويقدرون الإيجابية التي أبدتها وتبديها الحكومة تجاه جهود الأمم المتحدة لاستئناف مشاورات السلام في اليمن.

 

وأشار تولر، إلى أن المرجعيات الثلاث المنظمة لعملية السلام في اليمن تحمل مصداقية داخلية ودولية وهي المدخل الأساس لتحقيق سلام مستدام في اليمن.