شهدت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء 31 يوليو/تموز، حدثا تاريخيا، للمرة الأولى، بعد عقد جلسة مجلس الوزراء، في مدينة نيوم بمنطقة تبوك.

 

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، "اتخذ مجلس الوزراء عدة قرارت، وثمن تقدير المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي جهود حكومة المملكة في تطبيق خططها الإصلاحية ضمن رؤية المملكة 2030 التي جاءت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين ومتابعة دقيقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

 

 

وأكد مجلس الوزراء السعودي، أن "الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى ناقلات النفط السعودية بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران والذي باء بالفشل، يثبت بما لا يدع مجالا للشك خطر هذه المليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي". وأكد المجلس، أن "تهديدات ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وعلى أهمية تسليم محافظة الحديدة ومينائها للحكومة اليمنية الشرعية".

 

ورفع المجلس الشكر والتقدير للعاهل السعودي على صدور أمره باستضافة 1500 حاج وحاجة من ذوي شهداء الجيش الوطني اليمني والقوات السودانية المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام.

 

وقالت الوكالة الرسمية، إن "مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان وافق على التباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال القضاء الإداري.

 

وكان العاهل السعودي الملك سلمان، وصل مساء أمس الاثنين، إلى مدينة نيوم، حيث سيقضي بعض الوقت للراحة والاستجمام.