قضت محكمة سعودية بقتل يمني بعد إدانته بالتخابر مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وتزويدها بإحداثيات مواقع حكومية وعسكرية لقصفها.

 

 ذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية، اليوم الخميس، أن "المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت حكماً ابتدائياً بحق متهم (يمني الجنسية) وذلك بعد ثبوت إدانته بالتخابر مع جهات إرهابية معادية للمملكة وتحديده مواقع ومنشآت حكومية وعسكرية بقصد الإضرار بالأمن ومصالح الدولة وممتلكاتها.

 

 

وأردفت أن المتهم أقدم على ذلك، "مقابل حصوله على مبالغ مالية ووعده بالحصول على المنصب" من قبل جماعة "أنصار الله" "لاستهداف المواقع من قبلها".

واتهمت المحكمة المواطن اليمني بتأييد الحوثيين، "المصنفة منظمة إرهابية" في السعودية، و"خيانته للمملكة بعد استضافتها له وإصدار هوية زائر له، وإدانته بإرسال عدة رسائل عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي "واتسآب" إلى بعض قادة وعناصر حركة التمرد الحوثي في اليمن تتضمن إرسال صور ومعلومات وإحداثيات لمواقع ومنشآت حكومية وقواعد عسكرية بقصد استهدافها".

 

واعتبرت المحكمة ما قام به المتهم "مساسا بالنظام العام" وبناء عليه "قررت المحكمة قتل المدعى عليه لقاء ما ثبت بحقه".

 

وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ، منذ 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد من قبضة جماعة "أنصار الله" التي تسيطر على العاصمة صنعاء.