باسندوه : اليمن ستكون بخير إذا حكمته امرأة السوسوه: إعداد النساء اللاتي يتقلدن رئاسة الدول او الحكومات اكبر من أي وقت مضى
بتاريخ 2012-03-08T02:16:59+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (3216) قراءة
اخبار الساعة - متابعات
قال رئيس حكومة الوفاق الوطني الاخ محمد سالم باسندوه ان اليمن ستكون بخير اذا حكمته امرأة وانه من حكم اليمن قديما هن نساء.
وبين ان المرأة تحملت خلال المرحلة الماضية مصاعب جمة وحضرت بقوه في الاحداث الماضية جاء ذلك في افتتاح المؤتمر الوطني بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي نظمه اتحاد نساء اليمن بصنعاء.
ودعا النساء الى ضرورة تواجدهن بقوة في المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية.
وقال كان للمرأة دور كبير في المرحلة الأولى للمبادرة والتي انتهت بالانتخابات الرئاسية المبكرة.
وأضاف للنساء دور فعال في الاسهام المميز في الانتخابات من خلال توافدهن الى مراكز الاقتراع في الريف والحضر وفي المناطق التي انتشر فيها العنف.
وشدد باسندوه على ضرورة حضور المرأة في مؤتمر الحوار الوطني وبما يتناسب مع مكانتها ودورها.
وحث النساء على ضرورة البحث الجاد لدور لهن خلال المرحلة القادمة .
من جانبها ناشدت رمزيه الارياني رئيس اتحاد نساء اليمن كل أصحاب القرارات المعنية بالحرب والسلام ومن صناع افتعال الازمات ان يمنحوا المرأة بل الأسرة الاستقرار والامن والسلام وقالت لقد طحنت الأزمات المتلاحقة الاسرة اليمنية وأصبحت اشد فقرا ومعاناة.
وشددت على ضرورة قيام المرأة والمناهج التربوية بتعميق مفهوم ثقافة السلام والحوار وتكريس ثقافة التسامح وقبول الرأي والرأي الآخر ونبذ العنف والفكر الشمولي والتكفيري في الأجيال الناشئة والمجتمع.
وقالت في ظل غياب العدالة الاجتماعية بين النساء والرجال لايمكن تكريس الديمقراطية والتعددية السياسية في مجتمع لا يملك الامن الغذائي والصحي والتعليمي.
وتابعت القول لايمكن ان تكون هناك ثقافة للسلام والاستقرار والحوار في مجتمع ليس للمرأة الحق فيه المشاركه في الحوار وبناء اقتصاد المجتمع والايمان بالشراكة السياسية وتقرير المصير وفي ختام كلمتها قدمت وثيقة باسم نساء اليمن لرئيس الوزراء.
الى ذلك أشارت الدكتورة امة العليم السوسوه المدير الإقليمي للأمم المتحدة في الشرق الأوسط في رسالة ألقتها باسم الامين العام للأمم المتحدة الى ان أعداد النساء اللاتي يتقلدن رئاسة الدول او الحكومات هي اكبر من أي وقت مضى وان نسبة النساء الوزيرات في الحكومات بلغت اعلى مستوياتها.
وأضافت ان المرأة باتت تترك بصماتها في الأعمال التجارية أكثر من ذي قبل مع تزايد عدد الفتيات اللائي يلتحقن بالمدارس وينِشأن موفورات الصحة.
وتابعت القول رغم هذا الزخم لا يزال الطريق طويلا امام النساء والفتيات.. وبينت ان النساء والفتيات الريفيات اللاتي خصص اليوم الدولي لهذه السنة يشكلن ربع سكان العالم ومع ذلك هن اسفل مراتب المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بدءا من الدخل والتعليم والصحه وصولا الى المشاركة في صنع القرار.
وقالت ان النساء الريفيات يناهزن عدد صاحبات الملكيات الزراعية والعاملات اللاتي لا يملكن أرضا منهن نصف مليون يمثلن نسبه عاليه من القوه العاملة الزراعية ومع ذلك تعاق المرأة الريفية عن تحقيق إمكاناتها .