كشفت مصادر حكومية أن فصائل المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات منعت الحكومة اليمنية من إستمرار العمل بمشروع "عدن نت " في العاصمة المؤقتة عدن.

 

ونقلت المصادر قولها إن المشروع الذي تنفذه شركة "هواوي" الصينية بتمويل حكومي توقف بسبب منع قيادة الإنتقالي للعاملين بالمشروع من الإستمرار فيه.

 

وأشار أان هذا الأمر دفع بوزير الاتصالات وتقنية المعلومات لطفي شريف لمغادرة عدن غاضباَ من هذا التصرف من قبل عناصر المجلس الإنتقالي.

 

ودشن الرئيس عبدربه منصور هادي في يونيو الماضي مشروع عدن نت بتكلفة مئة مليون دولار ويشمل تسعة مشاريع اتصالات وإنترنت،  أبرزها مزود خدمة الإنترنت «عدن نت»، وشبكة عدن للجيل الرابع، وبوابة عدن الدولية، والكابل البحري الدولي، وشبكة عدن للتراسل الضوئي الدولي، علاوة على شبكة عدن للإنترنت اللاسلكي، ومركز عدن للسيطرة والتحكم، وسنترال عدن للوسائط المتعددة، وشبكة عدن

 لتراسل المعطيات.

 

وعاودت الأزمة بين الحكومة اليمنية والإمارات عقب الهجوم المسلح الذي شنه القيادي في الحزام الأمني الموالي لأبو ظبي ابو اليمامة على كلية عسكرية في مدينة عدن  مما أدى لمقتل طالب وإصابة آخرين ، الأمر الذي دفع بالرئيس هادي الى إصدار قرار بإحالته للقضاء وهو الأمر الذي رفضه نائب رئيس المجلس الإنتقالي هاني بن بريك وهدد بمحاكمة الرئيس هادي