اخبار الساعة
تساءل السياسي اليمني د.ياسين سعيد نعمان عما الذي أبقاه الحوثيون لجنيف؟
وقال د.ياسين سفير اليمن لدى المملكة المتحدة : في الطريق إلى جنيف ، ما الذي أبقاه الحوثيون للتفاوض بعد أن أعلنوا تمسكهم بالولاية كأساس للحكم ، وبعد أن أكدوا أن خيارهم (هذا) هو خيار القوة الذي صنعوه بالدماء والتضحيات ؟!
وتابع د. ياسين معلقا على ذهاب الجميع الى جنيف لبدء جولة جديدة من المفاوضات معربا عن تشاؤمه بعد تمسك الحوثيون بالولاية وقال : اليوم يذهب الجميع إلى جنيف في جولة من مفاوضات جديدة ، وهو أمر من الممكن أن يبنى عليه الشيء الكثير باعتباره خطوة نحو فتح آفاق لتفاهمات تتعلق ببناء الدولة ، ولكن يا ترى مالذي سيتضمنه تعزيز المسار على هذا الطريق وقد أغلق الحوثيون باب التفاهم بإعلان تمسكهم بالولاية قبل جنيف بأيام قليلة ؟
واعاد د.ياسين في منشور نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك الى التساؤل : هل ستمضي هذه الدورة من المشاورات في بحث مشروع الولاية والنظر في إمكانية الأخذ به كسبيل لحل المشكلة ، أم في إقناع الحوثيين بأن موضوع الولاية أمر لا أساس له من أصله ، أو أنه ذو أصل ولكن عفى عليه الزمن ، أم أن إدعاءهم الميراث أمر مشكوك فيه وعليهم إثباته ... وإذا لم يتوصلا إلى حل لهذا الإشكال فهل سيكون تعزيز الثقة بواسطة البينة على من ادعى واليمين على من أنكر ؟
وتوصل د.ياسين الى خلاصة اقسم فيها يمينا : والله إنني لا أراها غير تجربة أخرى ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب يجري تجريعها شعباً سلب خيار الحياة مع الكلمة ، ومطلوب منه أن يختار الموت بصمت .- لا خيار غير مكاشفة مقترف الخطأ ، والإعتراف بأن سقيفة اليمنيين رقم ٢ هي الحل ، بدلاً من الغمغمة التي يكبر معها الخطأ ويفرض إرادته . اللهم فاشهد .