هوي الريال اليمني بشكل مخيف امام الدولار والعملات الاجنبية ووصلت إلى أكثر ما كانت عليه فترة حكومة الرئيس السابق صالح بأكثر من ثلاثة أضعافها.
وتجاوز الريال اليمني 680 ريال بيع و 670 ريال شراء، للدولار الواحد في العديد من محلات الصرافة في كل من صنعاء وعدن.
وقال مصدر مصرفي لاخبار الساعة ان هوامير الصرافة هم ليسوا اولئك الصرافين العاديين وإنما هم كبار تجار الصرافة باليمن.
وقال إن في صنعاء هوامير الصرافة المتسببين بانهيار الريال اليمني وهم كبار شركات الصرافة بالإضافة إلى أبو فلان وأبو فلان الحوثيين هم من يتعاملون معهم ويخرجون الأموال من البنك المركزي ليضعونها لدى الكبار ليقوموا بمضاربتها، وهو ما ادى الى تدهور الريال اليمني بشكل مخيف.
ولم تعمل الحكومتين في صنعاء وعدن اي اجراءات صحيحة وقانونية وصارمة للحد من تدهور الريال اليمني في الوقت الذي تصل رواتب مسؤولي البنوك إلى ما يزيد عن 50 الف دولار دون ان يلمس منهم المواطن اي فائدة.
وادى تدهور سعر الريال اليمني إلى ارتفاع مخيف في اسعار المواد الغذائية الأساسية على المواطنين، بأسعار مضاعفة.