اثارت وصول سفينة حربية روسية، مضادة للغواصات إلى خليج عدن، تحمل على متنها طائرات هيلكوبتر، وقوة لمكافحة الإرهاب، حالة من الجدل والكثير من التساؤلات.

 

بعد أن أعلنت وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن وصول السفينة الحربية المضادة للغواصات، سيفير مورسك، والتي أبحرت إلى المحيط الهندي، حيث ستحمي السفن المدنية ضد القراصنة.

 

وأكد المكتب الصحفي للأسطول الشمالي الروسي،  إن سفينته “سيفريومورسك” تقوم حالياً برحلة طويلة، قد أبحرت إلى المحيط الهندي من البحر الأبيض المتوسط ، حيث ستحمي السفن المدنية ضد القراصنة.

 

منوهاً إن طائرة هليكوبتر من طراز A Ka-27PS قد تفقدت خليج عدن ضمن مجموعة لمكافحة الإرهاب من الجو.

 

لافتاً إلى أن السفينة الروسية ستبقى في المحيط الهندي أكثر من شهرين، وسيقوم طاقمها بتنفيذ عدد من المهمات الدبلوماسية العسكرية بالإضافة إلى العمل لضمان المرور الآمن للسفن المدنية على طول مياه خليج عدن... ومن المقرر أيضا التواصل مع مجموعة من المؤسسات التجارية في موانئ الدول الأفريقية والآسيوية الساحلية.

 

 

وأكدت الوكالة الروسية، إن السفينة الروسية كانت تعمل حتى منتصف سبتمبر الماضي، كجزء من مجموعة دائمة من سفن البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط وفي أوائل سبتمبر ، شاركت في مناورة بحرية واسعة النطاق ناجحة ضم تدريبات المهام المضادة للغواصات.

 

وقد غطت بالفعل أكثر من 15،500 ميل بحري في رحلة مسافات طويلة.