اخبار الساعة - سامي الصوفي
نقلت صحيفة الوسط الصادرة اليوم عن مصادر حضرت اجتماع جلسات الحوار التي تمت في ألمانيا بين قيادات السلطة والمعارضة في الداخل والخارج أن الحوار تم بطريقة النقاش العام المفتوح انه لم يكن هناك جدول أعمال محدد .
وأضافت الصحيفة ان الغرض الأساسي من الحوار حسب المصدر كان الحديث عن القضايا التي ستطرح في مؤتمر الحوار الوطني دون أن يكون هناك إلزام أو التزام من الحاضرين بما نتج عن النقاش باعتبار أن الغرض من الاجتماع هو كسر الجليد بين سياسيو الخارج والداخل .
وقد أكدت ذات المصادر أن المهندس العطاس لم يرفض المشاركة في الحوار إلا أنه اشترط أن يتم الحوار بين طرفين شمالي وجنوبي دون تمثيل حزبي كما لم يتحفظ عن المشاركة بنقاش بقية القضايا الوطنية حين سأله مصطفى نعمان عن إمكانية ذلك .
وفيما لم يشارك ممثل الرئيس علي ناصر بأي مداخلة شهد اللقاء احتداداً بالنقاش - حسب الصحيفة - بين يحيى الحوثي والدكتور الإرياني بعد أن اتهم الحوثي النظام السابق بظلمهم ثلاثين عاماً فرد عليه الإرياني أما أنتم فظلمتونا أكثر من ألف سنة وهو ما أغضب الحوثي الذي رد عليه أن الأئمة أسيادك.
ورغم المشادات التي ذكرت إلا أن سياسيون اعتبروا عقد اللقاء التشاوري بحد ذاته يعتبر نجاحاً وخطوة في الطريق الصحيح للحوار الوطني الشامل الذي لا يهمل أي قضية وطنية خاصة فيما وصل إليه المجتمعون في أن القضية الجنوية وقضية صعدة ستكون لها الأولوية المطلقة مع ترك كل خيارات الحل للنقاش..
المصدر : متابعات