عرف سعر برميل النفط ارتفاع كبير  في الأسواق العالمية والذي قفز إلى ما يقارب 85 دولارا بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية المطبقة على إيران والتي دخلت حيز التنفيذ .

 

هذا الارتفاع سيكون له انعكاس مباشر على السوق المغربي، حيث ينتظر لوبي قطاع المحروقات في المغرب فرصة على أحر من الجمر من أجل الزيادة أكثر في الأسعار وطبعا الإبقاء عليها في نفس المستوى بعد ذلك حتى وإن تراجع برميل النفط عالميا إلى ما دون 50 دولارا .

 

المقلق في الأمر هو أن أي زيادة في أسعار المحروقات ستنعكس مباشرة على أسعار المواد الاستهلاكية الأخرى خاصة تلك المرتبطة بالنقل، كالخضار والفواكه، مما يعني أنه حتى المواطن البسيط الذي لا يملك سيارة سيعاني بشدة من لهيب أسعار المحروقات في ظل إلغاء الحكومة لصندوق المقاصة الذي كان المظلة التي تقي الفقراء رغم الاختلالات التي عرفتها طريقة تدبيره .