انهت وساطة قبلية قادها مشائخ ووجهاء من قبائل الجدعان ودهم ومراد وعبيدة والاشراف وجهم ونهم وبني ضبيان؛ قضية ثأر دامت اربعين عاما بين آل كعلان وآل سويدة من طرف وآل محمد بن مسعود بن زبع وآل شقراء من طرف آخر
حيث سامح الاخيرون اخوانهم من آل كعلان وآل سويدة في دماء ابنائهم القتيلين عبدالله محمود زبع وناجي بن عبيد زبع اللذين قتلهم ناجي مبخوت كعلان وسعد صالح سويده عام 1974م اثر خلاف نشب بين الاطراف المذكورة .
حيث ضلت المنطقتان المتجاورتان في قطيعة تامة في جميع جوانب الحياة نغصت على سكان المنطقتين حياتهم كما هو حال الثأر في جميع المناطق اليمنية والذي بات مشكلة مؤرقة لكثيرين .
وفي انهاء هذا الثأر طالب مشائخ ووجهاء القبائل الحاضرة طي صفحة الماضي البئيس وفتح صفحة جديدة يسودها الامن والاستقرار والتنمية خاصة وان هذه القبائل تحررت من المليشيا الحوثية واتيحت لها مرحلة البناء والتنمية في جميع جوانب الحياة
وفي قرية آل زباع برغوان تقاطرت القبائل بزوامل المدح للقبيلة التي عفت في قضية الثأر ؛ وهو ارث قبلي له اسهام كبير في حل المشاكل الاجتماعية والقضايا الشائكة بين القبائل اليمنية.