طالب أبناء قبيلة المنصري الوحدي إحدى قبائل القطيبي في ردفان التي ينتمي لها الشهيد العقيد ركن فضل صائل القطيبي مدير مكافحة المخدرات بعدن الذي أغتاله مسلحون في العاصمة عدن في ال28 من أكتوبر 2018م،إلى جانب أثنين من مرافقيه.

 

طالبوا القيادة العليا من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومدير أمن عدن التحقيق في واقعة اغتياله وأثنين من مرافقيه بينما كانوا يؤدون واجبهم الوطني في محاربة انتشار المخدرات التي يهدف مروجوها لتدمير شباب العاصمة عدن خاصة والوطن بشكل عام.

 

وقال أبناء القبيلة في بلاغ صحفي أن دم الشهيد الطاهر وأبن أخيه وصهره لن يذهب هدراً دون تحقيق أو تعقب المجرمين الذين أقدموا على فعلتهم الشنعاء باغتيال رجل من رجالات الوطن النادرين.

 

وقالوا أن الشهيد بذل الكثير من الجهود ولم يحظى بدعم وقد تحمل مهمة ومنصب حساس في ظل ظروف صعبة وغياب للإمكانيات،لكنه تحمل تلك المهمة الصعبة من أجل وطنه وأبناء مجتمعه كي لا يكونوا فرائس للأشرار ، لقد تحمل مهمته بكل شجاعة وشرف وإخلاص .

 

وأضافوا " أن الشهيد تمكن من الإبلاغ عن المروجين وساهم في إحباط إدخال العديد من كميات الحشيش والهيروين إلى عدن ،وقد قال في آخر مقابلة له على قناة الغد المشرق قبضنا على المروجين وأشخاص يقفون وراء تلك العمليات داخل العاصمة عدن ،ويجب على القضاء الشرع في محاكمتهم،إن تلك الجهود التي قدمها الشهيد ومن معه في حياته نبعت من ضمير إنسان أحب وطنه وعملا بالدين وقضى لحظات عصيبة وهو بدون إمكانيات،وأنهى حياته في الميدان غدراً برصاص المجرمين وقبلها كان قد تعرض لمحاولات اغتيال،ولكي يكون هناك إنصافاً ووفاءً لروحه ولكل شريف يخدم وطنه ومجتمعه يجب أن يكون هناك تحرك عاجل من قبل تلك الجهات العليا للتحقيق في هذه الحادثة والقبض على المجرمين لينالوا الجزاء وليكونوا عبرة لغيرهم من الأشرار.

 

وأمهلوا تلك الجهات 48 ساعة لكشف المجرمين كي تظهر للدولة هيبتها،مالم فإن الخيارات ستكون مفتوحة بالنسبة لهم لتعقب الجناة للانتقام لروح الشهيد والوطن.