اخبار الساعة - الحديدة
خلاصة أحداث ومعارك مدينة الحديدة بعد ثلاثة أيام :
1 - شرق شارع الخمسين :
تقدمت القوات المشتركة عبر الحزام الأخصر وصولاً لخلف كلية الهندسة شرق شارع الخمسين على الطريق الترابي وتوقفهم وإنتشارهم حتى هذه اللحظة قبالة مدينة الصالح على بعد 5 كيلو تقريباً من خط الشام وبوابة ميناء الحديدة وإستمرار الإشتباكات بشكل متواصل في محاولة حوثية لصد التقدم وإستمرار مدافع الحوثي بالقصف من وسط المدينة وتوسع تمركزهم في المباني السكنية والمرافق المدنية المطلة على الخمسين فيما يستمر تمشيط الطيران للتعزيزات والأحواش المحادية للخمسين وأطراف 7 يوليو وصولاً لشارع التسعين وتستمر فرق هندسية العمل على نزع حقول الألغام المزروعة بكثافة وأصبحت تشكل عائق لتقدم القوات المشتركة.
2 - كيلو 10 وقوس النصر :
تقدمت القوات المشتركة من كيلو 10 بإتجاه قوس النصر وصولاً لكيلو 14 بعد معارك عنيفة كانت الأشرس سقط خلالها العشرات من الجانبين ، وتستمر القوات المشتركة قطع طريق كيلو 16 وتوقفهم بالقرب من محطة عبدالله فاضل حتى هذه اللحظة.
3 - محيط الجامعة :
تواصل الاشتباكات في تلك الجبهة دون توقف ويحاول الحوثي تحقيق تقدم فيها من خلال التعزيزات الكبيرة والمستمرة بهدف إرجاع القوات المشتركة إلى قرية منظر وصد أي تقدم فيها وتخفيف الضغط عن معارك كيلو 10 وشرق الخمسين وتمكنت القوات المشتركة خلالها من التقدم حتى وصلت لمحيط البوابة الغربية للجامعة ثم عادت تراجعت بعد ساعات لدوار المطار جنوب الجامعة.
4 - الوضع الإنساني :
مع توسع رقعة الإشتباكات المستمرة تزداد معاناة السكان في المناطق المحادية لشارع الخمسين وسبعة يوليو والتسعين وحي الربصة وأصبحت كثير أسر محاصرة في منازلها بسبب تطاير الرصاص والشظايا وسقوط القذائف والتي أدت لوفاة عدد من المواطنين وإصابة آخرين ، فيما يعيش الكثير من المدنيين حالة هلع مضاعف جراء تمركز مدفعيات الحوثي وقناصته في الأحياء والبنايات والمرافق الطبية والصناعية المدنية ويخشون من إستهدافهم بسبب إستخدام الحوثي لهم دروع بشرية.
أما عن حالة النزوح فهي ليست كما كانت عليه قبل عدة أشهر أي عندما بدأت معارك مطار الحديدة ونزح حينها معظم السكان ، وقد قرر معظمهم قبل شهرين العودة والبقاء في منازلهم ، ومع تجدد معارك المدينة مطلع هذا الأسبوع فضل الكثير البقاء في المدينة وعدم ترك منازلهم بعد أن تعرض الكثير منها سابقاً للإستيلاء من قبل الحوثيين والتمركز فيها ، وشهدت المدينة هذه المرة نزوح طفيف لخارجها.
بسيم الجناني