انفجرت مونيكا لوينسكي، من البكاء خلال مقابلة تلفزيونية بعد عشرين عاماً من الفضيحة الشهيرة مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
حيث أصبحت المتدربة الشابة في البيت الأبيض ذات الـ 22 عاماً إحدى أشهر النساء في العالم بعد العلاقة الغرامية التي جمعتها مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وهزت العلاقة الغرامية الولايات المتحدة الأمريكية وكادت أن تؤدي إلى عزل الرئيس كلينتون، الذي قال في بداية القصة أنه “لم يكن لدي أية علاقة جنسية مع هذه السيدة، السيدة لوينسكي”، ولكنه عاد وصرح في وقت لاحق أنه كان بينهما بعض العلاقات الجسدية غير المقبولة.
وخلال المقابلة تكشف لوينسكي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أخبرها أنها ستضطر للتعاون مع التحقيق الذي يجريه المكتب وإلا ستواجه السجن .
وتروي لوينسكي كاشفة أنها في ذلك الوقت كانت تفكر في الإنتحار ، وأنها شعرت بالرعب ، مشيرة إلى أن المكتب تخيل أنها قد انقلبت على كلينتون وهذا ما جعلها تفكر في إنهاء حياتها ، حيث كان يطلب منها أن تتواصل مع كلينتون ويتم التنصت على مكالماتهم لتسجيل اعترافاته والإيقاع به .
وتضيف لوينسكي أنه بعد عشرين عاماً مازالت القضية تتسبب لها في البكاء .
وتعترف لوينسكي بأنها لم تكن متعاونة في ذلك الوقت مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ، معتقدة أنها كانت تحمي كلينتون.
وتم التحقيق في ذلك الوقت داخل فندق الريتز كارلتون في يناير 1998 ، حيث اقتادوها إلى غرفة واحتجزها ممثلو الادعاء حتى تلك الليلة.
وتعترف لوينسكي بأن الشيء الذي جعل هذا الأمر صعب بالنسبة لها هو أنها كانت لا تزال تحب كلينتون.
وتقول “لوينسكي” أنها أرادت الاعتذار أكثر من مرة إلى “هيلاري كلينتون” ، كما ذكرت أنها قد خاب أملها بعد امتناع بيل كلينتون عن الاعتذار لها جراء ما طالها من أثار سلبية ونفسية بعد الفضيحة.