ومن ضمن ما جاء في التقرير: انه سارع الحوثي إلى الظهور بخطاب اعترف فيه ضمنياً بالهزيمة، متوسلا اتباعه الذين فروا من الحديدة، العودة إليها، مستغيثاً برجال القبائل لكن دونما جدوى، وانى له من مجيب وهو اتباعه غرقى في بحر الحديدة الملتهبة نارا، لكن ثمة مستجيب لبى استغاثات ومناشدات الحوثي، فجأة تقاطر الوزراء الغربيون إلى المنطقة، جاؤوا عشاءً يبكون، وقميصهم الوضع الإنساني، وحماية المدنيين، وهنا يتسائل مواطنً بحسرة، آلآن، وأين أنتم في اليمن منذ أربع سنوات، أوكلما ضاق الخناق على الحوثي جئتم لإنقاذه سراعا، لا أحد يريد استمرار الحرب، لكن الحوثية لا ترعى موثقاً ولا تحفظ عهداً، وقس على ذلك منذ اندلاع الحرب في صعدة، وحتى اليوم.

 

ومن ضمن ما قاله: 

 

في يونيو القائت أوقفت الضغوطات الأمريكية والبريطانية المعركة، وخرج المبعوث الأممي، مبشراً بجنيف 3، قائلا: " من دخل جنيف فهو آمن" تعنت الحوثيون وتركوا المجتمع الدولي ينتظر على طاولة المفاوضات، وبدلا من الذهاب إلى جنيف، ذهب الحوثيون إلى الحديدة، ملئوها بكل أدوات القتل والخراب والدمار، معتبرين المشاورات، فرصة لإعادة ترتيب صفوفهم، وفعلوا ذلك حقاً.

 

ومما قال ايضا، في التقرير: 

وإن اردت العجب فاعجب ممن يصرخ الحوثي ليل نهار بالموت لهم، وما أن تضيق الدائرة عليه، يكونوا ألئك اول من يلقى بسحرهم وعصيهم وحبالهم لينقذوه.