اخبار الساعة
أفاد مصدر مطلع، الاثنين 26 نوفمبر/تشرين الثاني، بان مليشيا الحوثي اشترطت خروج تسعة جرحى بينهم 3 قيادات وخبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني، لحضور مشاورات السويد القادمة.
ونقلت «الوطن» السعودية، عن المصدر قوله: «أن الشرط الحوثي جاء عقب فشل جماعة الحوثي في علاج أولئك الجرحى في مستشفيات سرية بصنعاء منذ أسبوعين».
ومن بين المصابين التسعة أربعة خبراء من إيران وحزب الله اللبناني يتصدرهم المسؤول الأول في التواصل بين المليشيات الانقلابية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إضافة إلى متخصصين في التمويهات العسكرية وصناعة وزراعة الألغام، بحسب المصدر.
وأشار إلى وجود ثلاث قيادات عسكرية كبيرة بين المصابين، كما أن من بين المصابين نجل الرجل الثاني في تنظيم جماعة الحوثي المدعو الرزامي، والذي يبذل جهودا خاصة ويدفع أموالا طائلة في محاولات استقطاب أطباء محليين لإنقاذ حياة ابنه.
وأوضح المصدر أن المليشيات الحوثية كرست جهودها وضغوطها على المبعوث الأممي مارتن جريفث، أثناء زيارته الأخيرة لليمن ووضعت من ضمن الشروط للموافقة على حضور مشاورات السويد القادمة شرطا أوليا وهو خروج الجرحى المصابين للعلاج قبل أي مفاوضات وإعادتهم للعاصمة صنعاء.
وذكر المصدر، أن اللقاء الذي جمع المبعوث الأممي بما يسمى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد الحوثي شهد نقاشا حول نقل المصابين والتركيز عليهم أولا، وأنه في حال عدم الموافقة على نقلهم للعلاج في الخارج يتم توفير كوادر طبية متخصصة من إيران وروسيا لعلاجهم، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يتسرب إلى وسائل الإعلام.
وتقول الأمم المتحدة إنها تسعى لبدء مفاوضات سلام قبيل نهاية العام الجاري، للأطراف اليمنية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب المشتعلة منذ أربعة سنوات.