تطلق منظمة سياج لحماية الطفولة (حملة تضميد الجراح) لمساندة الأطفال ضحايا الحرب ومخلفاتها في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان ومخيمات النازحين في محافظتي حجة وعمران شمال اليمن.

تهدف (حملة تضميد الجراح) التي تستمر حتى نهاية سبتمبر 2010م إلى الإسهام المباشر في تأمين الخدمات الطبية والمساعدات الضرورية للضحايا.

وقد تلقت المنظمة عشرات الشكاوى والبلاغات من أسر الضحايا حول عدم تمكنهم من تأمين الخدمات الطبية اللازمة لأطفالهم والمخاطر الناجمة عن ذلك.

ويحتاج الكثير من الأطفال ضحايا مخلفات الحرب الى تدخلات عاجلة كالعمليات الجراحية الضرورية وعمليات التجميل وإعادة التأهيل النفسي والمساعدات المباشرة لأسرهم على الانتقال والإقامة أثناء فترة العلاج.

وتدعو منظمة سياج جميع المهتمين أفراداً ومؤسسات الى مشاركة المنظمة في أداء هذا الواجب الإنساني من خلال التبرع بالمال أو المنح الطبية.

عن الحملة

 (حملة تضميد الجراح) استجابة للحاجة الملحة لضحايا الألغام ومخلفات الحرب من الأطفال وأسرهم ومواجهة المشكلات التي تحول بينهم وبين الحصول على حقهم في الرعاية الطبية اللازمة.

منظمة سياج قامت بعدد من الأنشطة والتدخلات المباشرة لصالح الأطفال ضحايا حرب صعدة ومخلفاتها كدراسة الآثار النفسية والسلوكية للحرب على الأطفال في شمال اليمن 2008م وكذا إصدار أول تقرير ميداني أواخر 2009م عن وضع الأطفال في ظل الصراع المسلح بشمال اليمن بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف.

كما خصصت سياج قسماً خاصاً برصد وتوثيق وضع الأطفال ضحايا الحروب ومخلفاتها في اليمن ورصدت أكثر من 19 انفجاراً منذ وقف إطلاق النار في 11 فبراير الماضي بشمال اليمن حصيلتها 43 قتيلاً وجريحاً 90% منهم أطفال.