اخبار الساعة
قال السفير الفرنسي كرستيان تستو، في مقابلة صحفية مع غرفة اخبار محادثات السلام، إنهم سعيدون جدا ككل أعضاء المجتمع المدني باستئناف المشاورات برعاية الأمم المتحدة بعد سنتين ونصف من التوقف.
واعتبر السفيرالفرنسي أن المجتمع المدني ليس هنا ليفاوض ولكن ليساند مسار السلام .
وأضاف، أن فرنسا تريد أن تلعب دورها كاملا بوصفها بلدا مهما في الاتحاد الاروبي وعضوا دائما في مجلس الأمن مما يعطيها مسؤولية كبرى.
وأوضح أن هناك علاقات قديمة جدا بين فرنسا و اليمن في كل المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي. وقال "نحن سعداء جدا لنكون قادرين على تقديم شيء ايجابي في اطار هذه المحادثات كدعم لمسار السلام"
بدورها قالت السفيرة الهولندية لدى اليمن (Arma Van Dueren ) في تصريح لـ غرفة أخبار محادثات السلام ، انها متفاءلة جدا بما يجري من مشاورات في استوكهولم لكنها يجب ان تكون واقعية في ما تتوقعه عن المشاورات .
وأضافت : " نحن نتوقع من المتشاورين ان يعملوا بجدية لأن هذه فرصة ليتقابل الوفدان في السويد ، ونحن نتوقع منهم ان يتقدموا خطوة ".
وتابعت السفيرة : " نتكلم مع اعضاء الوفدين والمتشاورين وننصحهم وندعمهم ان يكونوا منفتحين وان يدعموا بعضهم البعض وان يتناقشوا بشكل عام ، لكن لا نتكلم معهم طول الوقت ولا نتدخل كثيرا لانه كما تعرفون يجب أن يكونوا مع بعضهم البعض".
واشارت الى ان الحكومة الهولندية تدعم المبعوث الاممي الى اليمن مارتن جريفث وتدعم مكتبه وتدعم المشاورات ماليا .. مضيفة : "نحن دائما نقف خلف المبعوث الاممي وخلف المشاورات".
وتابعت قائلة :" علاقتنا في اليمن ممتدة لأكثر من اربعين سنة وقد عملنا في عدة مجالات مثل مجال التعليم والماء لذلك علاقة اليمنيين والهولنديين وطيدة ، لكننا الان ومنذ ثلاث سنوات نركز على الوضع الانساني لان الوضع الانساني صعب جدا في اليمن ، وكذلك نريد أن نركز مستقبلا على تطوير البنية التحتية في البلد ، ومعالجة مسببات الصراع".
واختتمت تصريحها بالقول : " رسالتي للشعب اليمني ، نحن ندعمكم وندعم المشاورات وندعم المبعوث الاممي في جهود السلام، ونتمنى لكم مستقبلاً زاهراً "